تعرضت محافظة السويس مساء اليوم الجمعة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة بالضواحي السكنية القريبة من المسطح المائي لخليج السويس والمجرى الملاحي للقناة، وداخل المدينة.
ولم ترتق الأمطار للتأثير على تحركات المواطنين مساء اليوم الجمعة، إذ اعتادوا على الخروج للأماكن المفتوحة يوم العطلة لاسيما كورنيش السويس الجديد، رغم انخفاض درجات الحرارة إلا أن تلك الأجواء الشتوية لا تتكرر كثيرا في المحافظة التي تقل فيها فرص سقوط الأمطار دون جيرانها بمدن القناة والبحر الأحمر وسيناء.
وانتظمت حركة المرور على الطرق الداخلية بين ضواحي وأحياء المدينة، وكذلك على الطرق السريعة، وظهرت السحب المنخفضة في سماء السويس، وسط تنبؤات هيئة الأرصاد بزيادة فرص سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة على منطقة خليج السويس.
وقال مصدر ملاحي إن سرعة الرياح تراوحت بين 11 إلى 13 عقدة بحرية بمتوسط سرعة 24 كيلو في الساعة، ويتراوح ارتفاع موج البحر بين 1 مترو1.5 متر.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي أن مستوى الرؤية الأفقية بلغ 4000 متر، ما سمح باستمرار الملاحة البحرية سواء على مستوى الوحدات الصغيرة واللنشات، أو سفن البضائع المترامية على أرصفة الموانئ ومناطق الغاطس انتظارا لدورها في الدخول على للشحن او تفريغ حمولتها.
ووجه اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس برفع درجة الاستعداد وتجهيز وحدات كسح المياه، والتعامل مع أي تجمعات للمياه وسحبها أولا بأول منعا لتراكمها، مع مراجعة بالوعات صرف مياه الأمطار التي جرى تنفيذها بالشوارع الرئيسية في الأحياء وضواحي المدينة.