السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أسامة عرابي: لابد أن يكون الإعلام أكثر حيادا لا وسيلة للتعصب

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال  أسامة عرابي، قائد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي الأسبق، إن التعصب   مصطلح يستخدم لوصف سلوك غير منضبط أو عنيف أو مدمر يرتكبه الجمهور في أحداث رياضة كرة القدم، التي ازدادت بطريقة كبيرة خلال الفترة الحالية، خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف عرابي، أن مشكلة التعصب ليست منتشرة بين الشباب فقط، وإنما وصلت إلى الكثير من الشخصيات الإعلامية التي تحث على التعصب والانتماء لناد بعينه وهذا غير مقبول تماما.

وأوضح عرابي، أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في الحد من هذه الظاهرة المنشرة بصورة كبيرة حاليا سواء بين الإعلاميين او الجماهير، فلابد أن يكون الإعلام أكثر حيادا في أي موضوع يتناوله، مشيرا إلى المباراة الأخيرة التي انتهت بفوز منتخب مصر على نظيره الكاميروني في بطولة أمم أفريقيا ٢٠٢٢، عندما أعلن بكاري جاساما حكما لهذه المبارة، واندفاع الإعلاميين للقول بسوء اختيار الحكم في ظل حجم اخطائه واضطهاده للمنتخب الوطني، فهذا يحض على تعصب الجماهيري وانفعالاتهم، لذا لابد أن يكون الإعلام أكثر حيادا ولا يعد وسيلة لتعصب الآخرين.

وأكد عرابي أن الأسرة والمدرسة هما نواة لأي مجتمع، كما يلعبان دورا كبيرا في نشأة وتربية الأبناء بصورة أكثر ايجابية، بهدف خلق جيل جديد محبا للكرة المصرية وغير متعصبا.

جاء ذلك خلال ندوة "الرياضة والهوية.. التعصب والجماهير، والإعلام"، والمنعقدة الآن بالقاعة الرئيسية في بلازا ١ بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك ضمن فعاليات الدورة ٥٣ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الكابتن أسامة عرابي، لاعب النادي الأهلي.

يذكر أن الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء ٢٦ يناير الماضي، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى 7 فبراير الجاري، تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".

ويعد المعرض أحد أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم حيث يشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا وتوكيلا من 51 دولة، وتحل عليها دولة اليونان ضيف شرف، وتشهد إطلاق مشروع الكتاب الرقمي في الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي يبدأ بـ "موسوعة مصر القديمة" لعالم الآثار الشهير الراحل الدكتور سليم حسن، إلى جانب مجموعة من كتب الأطفال وسلسلتي "ما" و "رؤية"،  ولأول مرة في تاريخ المعرض يتم استخدام أحدث أساليب التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، حيث تظهر شخصية الأديب يحيى حقي "شخصية الدورة الحالية" بتقنية الهولوجرام في عرض تفاعلي مع الجمهور، وذلك من خلال شاشة تعمل باللمس، كما يمكن للأطفال ورواد قاعة الأطفال مشاهدة إحدى قصص الأديب الراحل عبد التواب يوسف "شخصية الدورة الحالية" مجسمة افتراضيًا باستخدام نظّارات 3D.

كما تشهد استحداث جائزة لأفضل ناشر عربي وزيادة قيمة جوائز المعرض في كل مجال ثقافي بالتعاون مع البنك الأهلي، المؤسسة المالية المصرية الرائدة في دعم ورعاية المواهب المصرية في المجالات كافة، ومنها الثقافة والفكر.
كما تشمل الفعاليات برنامجًا مهنيًا يهدف إلى دفع تنمية صناعة النشر وسرعة مواكبتها للعصر، وتوفير منصة مهنية ومتخصصة للناشرين والعاملين على صناعة الكتاب ترتقي بالمنتج الثقافي العربي، إلى جانب إتاحة البيع Online للكتب على المنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، وتوفير خدمات التوصيل بالتعاون مع وزارة الاتصالات ممثلة في البريد المصري لأي مكان داخل مصر، كما أن هذه الدورة، ويبلغ عدد الأجنحة بالمعرض 879 جناحًا.