عبر أهالي وعائلة الفنانة عايدة عبد العزيز في مسقط رأسها بقرية دملو مركز بنها والتي رحلت عن عالمنا امس وجري تشييع جثمانها لمثواها الأخير اليوم عن عمر يناهز 92 عاما عن حزنهم الشديد لفراق الفنانة مؤكدين انها كانت بارة بقريتها ومسقط راسها ولم تنقطع عنها إلا خلال فترة مرضها الأخير الذي منعها من الحركة والخروج.
قال المهندس مجدي الديب ابن خال الفنانة عايدة عبد العزير رحمها الله انها ولدت في قرية دملو وعاشت مع اسرتها في مدينة بنها وبعدها انتقلوا للقاهرة في السيدة زينب
وأشار الديب الى ان والدها كان مرتبط بالقرية وهي تعلمت منه هذا الامر وكانت في زيارات دائما للقرية مؤكدا انها كانت تزور مقابر العائلة للترحم علي والدها واشقائها المدفونين في القرية جميعا .
وأضاف ان رحيلها سبب صدمة للجميع مشيرا إلى انها كانت تتواصل مع الاهل والاقارب بشكل شخصي دائما لكن السنوات الأخيرة منعها المرض ولكنها لم تنسي أصولها وجذورها بالقرية
وقال جمال مروان بالمعاش ابن عم الراحلة الفنانة عايدة عبد العزيز انها كانت بشوشة وتعرف جميع أهلها واسرتها بالقرية وتسأل عنهم وكانت تتواجد في القرية وأهلها وناسها ولكن الفترة الأخيرة مرضها منعها
عايدة عبد العزيز ولدت في 27 أكتوبر 1936، واسمها الحقيقي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن، وعملت في وزارة التربية والتعليم مشرفة على الفرق المسرحية في المدارس.
و في عام 1962 سافرت عايدة عبد العزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لاستكمال دراساته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت.