قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى لويس مجيل بونيو إن روسيا تقوض الوحدة السياسية في أوروبا وتقاوم النظام متعدد الأطراف القائم على القواعد.
وأضاف لويس مجيل بونيو في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية الدول الأعضاء قاموا باجراء نقاشًا قبل أسبوع حول الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا. وكان الاستنتاج واضحًا: يقف الاتحاد الأوروبي موحدًا وحازمًا في دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وأكد بوينو إن أي اعتداء على أوكرانيا سيكون له عواقب سياسية وتكلفة اقتصادية باهظة لروسيا. من الضروري تجنب أي تصعيد آخر، والعمل على جميع السبل الممكنة لردع أي عدوان روسي محتمل. في غضون ذلك، نقوم بتنسيق جهودنا مع شركائنا الدوليين. كان بيان مجموعة الدول السبع واضحًا
وأضاف بوينو لقد طالبنا روسيا بوقف التصعيد، واتباع القنوات الدبلوماسية، والالتزام بالتزاماتها الدولية بشفافية الأنشطة العسكرية. كذلك دعونا لا ننسى: مسئولية روسيا في تطبيق اتفاقيات مينسك تبقى قضية أساسية.