قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن احتفاء العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، هو احتفال بإنسانية الدين الإلهي، ودعوته للتعارف والتفاهم بين اتباع الرسالات السماوية وغير السماوية، واحترامته لخصوصية الأديان والعقائد.
وأضاف الطيب في كلمة عبر صفحته على فيس بوك، بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أن ذلك بهدف البحث عن عالم أفضل وأملا في تقديم حلول لأزمات الإنسان المعاصر.
وتابع: "ووضع حلول لأزمات الفقراء والأيتام والمهجرين ممن قست عليهم الحياة وأصحاب الجاه والنفوذ ووقعوا أسرى للمادية الحيثة والأنانية المفرطة وتقديس الرغبات والشهاوات وتأليه الإنسان ونزعاته الفردية".
ووجه شيخ الأزهر تحية ممزوجة لأخيه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ووصفه بالصديق الدائم والشجاع على درب الأخوة.
كما عبر شيخ الأزهر عن تقديره لمحمد بن زايد ووصفه بأنه يواصل مسيرة والده الخيرة، برعايته لهذه الوثيقة.
وتابع شيخ الازهر: "كتبت هذه الوثيثة تحت قباب الأزهر الشريف وبين جنبات الفاتيكان، إيمانا من الجميع بضرورة التفاهم بين المؤمنين بالأديان وغير المؤمنين، لإنهاء الصراعات التي تفضي إلى إراقة الدماء وإشعال الحروب حتى بين أبناء الدين الواحد".