يحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 والذي من المقرر أن يقام اليوم 4 فبراير، في الاستاد الوطني الصيني.
ومن بين كبار الشخصيات الدولية التي ستحضر الحفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، ورئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، والرئيس القازاقي قاسم جومارت توكاييف، والرئيس القرغيزي صدر جاباروف، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، ورئيس تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس البولندي أندريه دودا، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والدوق الأكبر هنري دوق لوكسمبورج، وأمير موناكو ألبير الثاني، والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، ورئيس الإكوادور غويلرمو لاسو، ورئيس وزراء منغوليا لوفسانامسراي أويون-إردين، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس مجلس وزراء البوسنة والهرسك زوران تيغيلتيجا، ورئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب، ورئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية بارك بيونغ- سيوغ، ونائب رئيس وزراء أذربيجان علي أحمدوف، وأميرة تايلاند ماها تشاكري سيريندهورن، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ، ورئيس بنك التنمية الجديد ماركوس ترويخو، والأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون تشانغ مينغ.ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى جمهورية الصين الشعبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، والتى ستعقد بالعاصمة الصينية بكين اليوم ٤ فبراير الجاري".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الرياضي العالمى الضخم تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والاستراتيجية التي تربط مصر والصين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الصين يتضمن أيضاً عقد مباحثات قمة مع الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة على كافة المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.