قال المهندس نسيم سليم، مدير عام تنفيذ مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، إن المنطقة كانت تدرج ضمن المناطق العشوائية من الدرجة الثانية، وبناء على توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبالتعاون مع صندوق تطوير العشوئيات تم إدراج المنطقة ضمن خطة التطوير التى تتبناها الدولة المصرية.
ومن هذا المنطلق تم الاتفاق مع سكان مثلث ماسبيرو على صرف تعويضات مادية فيما اختار بعض السكان الانتقال إلى منطقة أخرى والبعض الآخر طلب العودة للمنطقة بعد التطوير ومن هنا تم توقيع العقود مع قاطنى المنطقة كلاً حسب الاتفاق وتلبية رغبات الجميع.
وأوضح، أن المشروع يتضمن تنفيذ برجين بارتفاع 15 طابق على محور 26 يوليو بإجمالى 936 وحدة جاهزة للسكن وبها كافة المرافق كإسكان بديل، بالإضافة إلى عدد 3 أبراج على شارع الجلاء كاسكان حر وبرجين إداريين على النيل.
وأضاف، أنه فى القريب العاجل سيتم الانتهاء من أعمال التشطيبات التى تجرى حاليا على قدم وساق لتسليم الوحدات فى الموعد المحدد، موضحاً أنه تم الانتهاء من 85% من أعمال التنفيذ وفى المراحل التشطيب النهائية.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء وتنفيذ برجين إداريين ومنطقة إسكان حر وجارى العمل على تحديد سعر المتر لبدء التسويق مع توفير أماكن لركن السيارات وجراچات تحت الأرض ومحلات تجارية ومساحات خضراء لتلبية احتياجات السكان.
وفيما يخص اللغط الدائر والخاص باستثناء هدم بعض المبانى فصرح بأنه سيتم هدم المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى عدد من المبانى التراثية والتى كانت تهدد أرواح المواطنين وتم إخراجها من التراث وبدء القيام بهدمها، فيما عدا ذلك فالمبانى المستثناة هى فندق هيلتون ومبنى الاذاعة والتلفزيون ومبنى وزارة الخارجية ومسجد أبو العلا ومتحف المركبات ومبنى القنصلية.
وكشف مدير عام تنفيذ مشروع تطوير مثلث ماسبيرو عن أن المرحلة الأولى من تطوير المنطقة تضم 9 أبراج بارتفاعات تصل إلى 30 طابقًا باستثمارات تصل إلى 7 مليارات جنيه.