سادت حالة من الحزن قرية دملو مركز بنها مسقط رأس الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز التي لفظت أنفاسها الأخيرة، أمس الخميس، ومن المنتظر تشييع جثمانها اليوم بمقابر 6 أكتوبر، وتجمع العشرات من عائلتها المقيمين بالقرية وتوجهوا لمحل إقامتها بالقاهرة للمشاركة في توديع جثمانها عقب صلاة الجمعة.
وقال خالد أبو نصير ابن عم الفقيدة، إن الفقيدة عاشت بالقرية قبل دخولها التمثيل، وعملت مدرسة بالقرية قبل أن ترحل للقاهرة وتدخل عالم الفن ولكنها كانت دائمة الزيارة للقرية ولم يمنعها في السنوات الأخيرة سوى المرض الذي ألم بها حيث كانت لاتتحرك كثيرًا.
فيما قدم أهالي القرية العزاء لأسرة الفقيدة وعائلتها بعد رحيلها عقب صراع مع المرض داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.
وكانت عايدة عبد العزيز ولدت في 27 أكتوبر 1936، واسمها الحقيقي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن، وعملت في وزارة التربية والتعليم مشرفة على الفرق المسرحية في المدارس.
وفي عام 1962 سافرت عايدة عبد العزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لاستكمال دراساته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت.