تقنية جديدة ترى النور في بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام خلال الفترة من 3 إلى 12 فبراير الجاري بالإمارات، وذلك بعد تطبيقها في بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر أواخر 2021.
وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على استخدام تقنية رصد التسلل الإلكتروني في مونديال الأندية؛ تمهيدًا للاستعانة بها في كأس العالم 2022 في قطر، حيث تخبر تلك التقنية حكم الساحة بوجود تسلل على اللاعب الذي يمتلك الكرة في نصف ثانية فقط بمجرد وصولها إلى اللاعب المتسلل.
وتعمل تقنية التسلل الإلكترونية عن طريق كاميرات مثبتة في غطاء الملعب، وترصد تحركات كل اللاعبين والكرة وتقدم البيانات عن كل لاعب، بما يساعد على خلق رسم لأجسادهم، حسبما أفاد بيان «فيفا».
تقنية التسلل الإلكترونية
كما توفر أنظمة الكاميرات التي يتراوح عددها من 10 إلى 12، ما يصل إلى 29 نقطة، بالإضافة إلى بيانات لكل لاعب والتي تشكل الهيكل العظمي المتحرك للاعبين، والتي بدورها تتيح إنشاء تمثيلات مرئية ثلاثية الأبعاد لهياكل اللاعبين، كما تهدف هذه التكنولوجيا إلى زيادة الموثوقية وتسريع اكتشاف التسلل، ويأتي ذلك لمساعدة التحكيم على إدارة المباريات وتقليل الأخطاء التحكيمية والعمل بشكل أفضل على تطوير إدارة المباريات تحكيميًا، عن طريق متابعة اللاعبين ومساعدة الحكام على تقدير نقطتين حاسمتين هما، لحظة تمرير الكرة أو لمسها، وموقع كل جزء من أجزاء أجسام اللاعبين المعنيين استنادًا إلى خط التسلل الوهمي، مما يتيح إخبار حكم تقنية الفيديو بوجود حالة تسلل خلال فترة زمنية أقصاها نصف ثانية فقط، ومن ثم يبقى القرار النهائي لحكم الـ«VAR» في احتساب التسلل من عدمه، الذي يأتي متأخرًا بفارق نصف ثانية عن الوقت الفعلي.
وسبق أن تم اختبار هذه التقنية في ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا، لكنها كانت تنتظر بدايتها في بطولة كاملة، وفقًا لـ«يوهانس هولتسمولر»، مسئول قسم الابتكار في «فيفا»، فضلًا عن اختبارها في النسخة الماضية من بطولة كأس العرب التي أقيمت مؤخرًا في العاصمة القطرية الدوحة؛ من أجل تطبيقها في مونديال العام الجاري.
