يعرف خافيير أجيري، المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي، الكثير عن الكرة المصرية، ولن يكون الأهلي غريبا عليه عندما يلتقيه الليلة حيث سبق له أن قاد منتخبنا الوطني في بطولة أمم أفريقيا عام ٢٠١٩ ومن ثم فالرجل يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المارد الأحمر.
ويمتلك أجيري سجلا حافلا مع كرة القدم فهو لاعب خط وسط سابق لمنتخب المكسيك ولعب للعديد من الأندية في أمريكا وأوروبا لعل أبرزها أوساسونا الإسباني.
وبعد اعتزاله توجه الرجل الذي يبلغ من العمر حاليا ٦٤ سنة للعمل بمجال التدريب حيث ذاع صيته وخاض تجارب مهمة وخاصة في أوروبا حيث تولى تدريب منتخب بلاده وأتلتيكو مدريد الإسباني وريال سرقسطة وأوساسونا واسبانيول ومنتخب اليابان.
وفي ٢٠١٨ تعاقد اتحاد الكرة المصري مع أجيري لخلافة هيكتور كوبر ولكنه فشل وتمت إقالته بعد الخروج من دور الـ١٦ لبطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩ التي استضفناها وحققت نجاحا تنظيميا باهرا.
أجيري يقود باتشيكو منذ عام ٢٠٢٠ بعد تجربة قصيرة مع ليجانيس الإسباني وقاده للفوز ببطولة دوري أبطال أمريكا الشمالية مؤخرا والتأهل لمونديال الأندية.
كما يمتلك أجيري نجاحات مع منتخب بلده حيث فاز معه بكأس كوناكاف عام ٢٠٠٩ وفاز بالميدالية الفضية ومركز الوصيف لكوبا أمريكا عام ٢٠٠١.
وفي سجله أيضا بطولة دوري مكسيكي مع ككلوب أمريكا وأخرى مع باتشوكا.
ومع فريق الوحدة الإماراتي فاز أجيري بلقب الدوري في ٢٠١٦ ولقب الكأس عام ٢٠١٧ ما يمنحه شعبية لدى قطاع من جمهور الوحدة وإن كان الأكيد أن أغلبية الجمهور في البلد الشقيق ستدعم الأهلي وهو أمر غير مستغرب في ظل العلاقات الخاصة جدا التي تجمع بين البلدين حكومة وشعبا وهي علاقة تضرب بجذورها في أعماق تاريخ من العمل الوطني المشترك.