دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى تضافر الجهود لإزالة مخلفات الحرب في العراق، بعدما لقي أربعة أطفال (ثلاثة أولاد وفتاة) حتفهم، وفقد اثنان آخران أطرافهما، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخائر المتفجرة في موقعين مختلفين في العراق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت ممثلة اليونيسف في العراق "شيما سين جوبتا"، أن هذه الأحداث وقعت في محافظتي بابل وبغداد، عندما كان الأطفال يؤدون مهامهم اليومية، وأعربت عن عميق الأسف والمواساة لذوي الأطفال، وأصدقائهم ومجتمعاتهم.
ودعت المسؤولة الأممية إلى المزيد من الجهود المتضافرة للحد من تأثير هذه المتفجرات، ولا سيما على الأولاد، حيث ارتفع عدد الضحايا من الأطفال بنسبة 67 في المائة مقارنة بعام 2020 (79 طفلا، بينهم 61 ولدا).
يُشار إلى أن "اليونيسف" تواصل العمل على مساعدة الضحايا، وتقديم خدمات الإحالة إلى العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة.