أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة تنسيق وتوحيد المواقف العربية لمواجهة مختلف التحديات، مشيرًا إلى أهمية دور جامعة الدول العربية بهذا الخصوص.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن ذلك جاء خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث بحثا التطورات على الساحتين العربية والإقليمية، وشدد العاهل الاردني على حرص بلاده على دعم أي جهد يصب في تطوير العمل العربي المشترك ومؤسساته.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدد الملك عبد الله الثانى التأكيد على أهمية تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين، ووفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، خلال لقائه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على أنّ جامعة الدول العربية ستبقى مظلة العمل العربي المشترك، ما يتطلب العمل على تقوية وتعزيز دورها، وإسنادها باستمرار لزيادة فاعليتها، مؤكدًا التزام المملكة بدعم الجامعة من أجل أن تحظى بكل ما تحتاجه من دعم.
كما تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة المفاوضات على أساس حل الدولتين سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدور الفاعل الذى تقوم به المملكة في الجامعة وفي منظومة العمل العربي، مشددًا على دور الأردن الرئيس بقيادة الملك عبد الله الثاني في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة وخدمة القضايا والمصالح العربية، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه للجامعة وبمستوى التنسيق العالي وبما ينعكس إيجابًا على جهود الجامعة ودورها في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة المصالح العربية.