للمرة الثانية خلال وقت قصير يتمكن قراصنة من اختراق جلسة سرية لقادة الحرس الثوري الإيراني، بعد أيام قليلة من اختراق التليفزيون الإيراني ونشر صور للمعارضة الإيرانية في الخارج وأبرزهم مريم رجوي ومسعود رجوي.
وتمكن القراصنة من اختراق جلسات سرية لقادة الحرس الثوري خلال الحديث عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين، وترتيبات الحرس الثوري لقمع التظاهرات التي من المتوقع أن تخرج خلال الفترة المقبلة، في ظل تأخر رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران وتعثر مفاوضات الاتفاق النووي.
وأشارت الوثائق الناجمة عن حالة الاختراق التي تبنى مسؤوليتها جماعة أطلقت على نفسها "عدالة الإمام علي" إلى أن السخط العام على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية زاد في المجتمع الإيراني بنسبة 300% وهي نسبة كبيرة .
وأشارت الوثائق أن الاجتماع الذي تم اختراقه عقد في مقر ثأر الله التابع للحرس الثوري، وهو الكيان المسؤول عن التخطيط لقمع الاحتجاجات الشعبية التي تخرج من آن لآخر تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة جراء العقوبات وإنفاق الميزانية على تسليح الحرس الثوري.