حققت مملكة البحرين إنجازًا تربويًا جديدًا على الصعيد العالمي، بعد أن تم انتخابها نائبًا لرئيس مجلس مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في جنيف.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي شارك فيه وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي، عبر تقنية الاتصال المرئي- وفق ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية "بنا"- اليوم /الأربعاء/ والذي ناقش عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومنها برنامج الأنشطة المقترحة للعام 2022، والنظام الأساسي المعدل لعمل المكتب، واستراتيجية التواصل لدى المكتب، ومشروع النظام الداخلي.
وأوضح الوزير البحريني أن فوز مملكة البحرين بمنصب نائب رئيس مجلس مكتب التربية الدولي يعكس السمعة الطيبة التي تتمتع بها في الأوساط التربوية العالمية، حيث حصلت المملكة على عضوية هذا المكتب خلال المؤتمر العام الحادي والأربعين لليونسكو الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر 2021.
وأكد، أن مملكة البحرين ستبذل جهودًا لتحقيق الأهداف الخاصة بهذا المكتب، الذي يعتبر أحد المؤسسات التربوية التابعة لليونسكو، بما له من دور كبير في رسم سياسات التعليم على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أوجه التعاون العديدة مع هذه المنظمة العالمية العريقة، ومن أبرزها جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، التي انطلقت منذ عام 2005.
