دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع تقرير منظمة العفو الدولية حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن تقرير المنظمة الدولية كشف عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم عنصرية تستهدف استئصال الكيانين المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني.
وأضافت: أن ما تضمنه تقرير "إمنستي" من وقائع وحقائق ميدانية موثقة، يشكل إدانة جرمية لدولة الاحتلال في ارتكاب جرائم حرب لا تقل وحشية وبشاعة عن جرائم النازية
وأعربت عن أسفها من رد الفعل الاميركي على التقرير، ووصفته بالرد المستفز والمستهتر بمعاناة الشعب الفلسطيني ويسهم في دعم وتشجيع الاحتلال على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.
وحمل البيان المجتمع الدولي مسؤولية التمادي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تراخي المنظومة الدولية تجاه إسرائيل وإفلاتها من العقاب والتعامل معها كدولة فوق القانون هو الذي شجعها على تحدي القرارات والقوانين الدولية وترسيخ احتلالها للأراضي الفلسطينية وتحويلها الى "بانتوستان".
ودعا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لردع سلطات الاحتلال عن مواصلة ارتكاب هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وإلزامها بالانصياع للإرادة الدولية والعمل بصورة جدية وفعالة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه.