التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، چولى مويو، وزير الحكم المحلى والأشغال العامة والإسكان بدولة زيمبابوى، والسفير شيبا شومبياوندا، سفير زيمبابوى بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، لعرض التجربة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستهل الدكتور عاصم الجزار، اللقاء بالترحيب بوفد زيمبابوى، مؤكداً أن الدولة المصرية مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية، وتجربتها الناجحة فى مختلف مجالات التنمية، لأشقائنا بدولة زيمبابوى، وذلك فى إطار العلاقات الوطيدة بين الدولة المصرية وأشقائها بقارة أفريقيا.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، حجم الإنجاز الذي تم تحقيقه فى أزمنة قياسية بالمدن الجديدة، ولا سيما مدن الجيل الرابع، والتى بدأ تنفيذها منذ أعوام قليلة، وأصبحت الآن مدناً رائدة تضم مختلف أنواع الإسكان، والمشروعات الخدمية، كما ستظل هذه المدن شاهداً على الجهود الجبارة التي تبذلها مختلف جهات الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للنهوض بالدولة المصرية، ووضعها في المكانة اللائقة بها بين الأمم.
كما تناول الوزير بالشرح، جهود الدولة فى القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة بمختلف المحافظات، وتوفير وحدات سكنية، فى مجتمعات حضارية تضم مختلف الخدمات، من أجل تسكين أهالينا قاطنى تلك المناطق غير الآمنة، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والقضاء على تلك الظاهرة التي أرقت الدولة المصرية لعقود خلت.
وأوضح وزير الإسكان، أن الدولة المصرية حققت طفرة كبيرة فى قطاع خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تم ويجرى تنفيذ مئات المشروعات فى مجال المياه والصرف الصحى، وذلك باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، ولاسيما فى تنفيذ مشروعات معالجة مياه الصرف الصحى، وإعادة استخدام المياه المُعالجة فى الأغراض المخصصة لذلك، مشيراً إلى أنه جارٍ حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، وتهدف لإتاحة الخدمات المختلفة، وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين المصريين، الذين يقطنون بالمناطق الريفية.
من جانبه، أبدى چولى مويو، وزير الحكم المحلى والأشغال العامة والإسكان بدولة زيمبابوى، إعجابه بالتجربة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى، كما أبدى رغبته فى نقل الخبرات المصرية والاستفادة منها فى تنفيذ المشروعات التنموية بدولة زيمبابوى.