قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن التاريخ لم يشهد أبشع من ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وإن محاولاتها تغطية هذه الجرائم بحملة علاقات عامة لتحسين صورتها لن تفلح أمام ممارساتها الوحشية اليومية وإضطهادها لشعبنا.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تهدم البيوت وتقتلع الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ من بيوتهم وممتلكاتهم، وتقطع أوصال المدن والقرى بمئات الحواجز العسكرية، وتعتقل الآلاف من أبناء شعبنا، ومنهم القصر والأطفال والنساء، وتمعن في سياسة الفصل العنصري من خلال ممارساتها وقوانينها المنافية لأبسط حقوق الإنسان، وتقطع أوصال الضفة بجدار الفصل العنصري، وتمنع المؤمنين من الصلاة في مساجدهم وكنائسهم في القدس، وتستولي على الأراضي، وتخصص الطرق ووسائل المواصلات لليهود والمستعمرين دون أصحاب الديانات الأخرى، وتسرق مقدرات شعبنا من مياه ومعادن وثروات طبيعية وطيف ترددي، وتحاصر قطاع غزة وتجوع أهله، وتسرق أموال شعبنا من أموال المقاصة، وبعد ذلك كله تدعي بأنها دولة ديمقراطية وتهاجم من يصفها بدولة الفصل العنصري.
وشدد القواسمي على أن من يدافع عن إسرائيل في ممارساتها ضد شعبنا يشاركها قيمها العنصرية، ويشجعها على إرهابها وجرائمها وعنصريتها بحق شعبنا وأرضنا.