تشهد سماء مصر خلال شهر فبراير عدة ظواهر فلكية متعددة، ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية ككسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس.
وكشف د. أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن اليوم الأربعاء يشهد اقتران هلال القمر الرقيق مع كوكب المشترى، ونراهما متجاوران في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة وحتى غروب القمر في السابعة إلا عشرة دقائق ثم غروب المشتري في السابعة والثلث مساءً تقريباً.
وتشهد سماء مصر في الثالث من فبراير اقتران القمر مع النجم بولوكس، حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما في الخامسة فجرا من صباح اليوم التالي.
وفى الـ 14 من فبراير يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، ونراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما في الخامسة والنصف فجرا من صباح اليوم التالي، علما بأن رؤية هذا المشهد يحتاج إلى استعمال نظارة معظمة أو تلسكوب صغير.
وفى الـ من 16 فبراير يكتمل قرص القمر تماما ويبلغ لمعانه 99.8 %، ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم “قمر الثلج”، حيث تسقط الثلوج بكثافة في هذا الوقت من العام.
وفى نفس اليوم، يبلغ كوكب عطارد أقصى استطالة له من الشمس في هذا اليوم بنحو 26.3 درجة، وهو يترائى في السماء الشرقية ككوكب الصبح قبل شروق الشمس، ويشرق في الخامسة والثلث تقريبا، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير عطارد.الاستطالة، هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية (عطارد أو الزهرة) عندما تقاس من الأرض، وتكون استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد، لذلك يُرى كوكب الزهرة بطريقة أسهل ولفترة أطول من كوكب عطارد.
وفى الـ 27 من فبراير، يقترن هلال القمر الرقيق مع كوكب المريخ، ونراهما متجاوران عند شروقهما في الرابعة والربع صباحا تقريبا في ذلك اليوم إلى أن يختفيا من جراء شدة ضوء الشفق الصباحي.
وفى الـ 28 من فبراير، يقترن هلال القمر الرقيق مع كوكب عطارد، ونراهما بصعوبة متجاوران عند شروقهما قبل شروق الشمس مباشرة في ذلك اليوم إلى أن يختفيا سريعا من جراء شدة ضوء الشفق الصباحي.