يجري العمل على سلسلة من المحادثات رفيعة المستوى اليوم الثلاثاء لتفادي خطر الحرب مع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء المجري، بينما يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للقاء في كييف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال العديد من مسؤولي إدارة الأمريكي، جو بايدن إن الحكومة الروسية قدمت ردًا مكتوبًا على المقترحات الأمريكية، لكن نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو قال يوم الثلاثاء لوكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء إن هذا "غير صحيح".
كما نقلت الوكالة عن دبلوماسي كبير لم تذكر اسمه في وزارة الخارجية الروسية قوله إن وزير الخارجية سيرجي لافروف بعث برسالة إلى زملائه الغربيين، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حول "مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة"، لكنه لم يكن ردا على مقترحات واشنطن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء إنه كان هناك "ارتباك"، ورد روسيا على المقترحات الأمريكية لا يزال قيد الإعداد"
وفي سياق متصل، قال مسئول أوكراني إن القوات الروسية المحتشدة على الحدود لم تقم بهذا النوع من الاستعدادات التي تشير إلى غزو وشيك، وحذر من أن زرع الذعر قد يؤدي إلى اضطرابات داخلية من شأنها أن تفيد موسكو.
وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لوكالة أسوشيتيد برس إن حوالي 120 ألف جندي روسي يتركزون بالقرب من أوكرانيا وموسكو، لكنه قال إن غزوًا وشيكًا سيتطلب استعدادات ضخمة يمكن رصدها بسهولة.
فيما قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إن طائرة شحن أمريكية نقلت من الولايات المتحدة الدفعة السادسة من الأسلحة إلى أوكرانيا منذ 22 يناير.
وأضاف الوزير، في تغريدة على تويتر: "نحن نفرغ حمولة الطائرة السادسة من أصدقائنا من الولايات المتحدة الأمريكية! وصل على متنها 84 طنا من الذخيرة إلى كييف! في المجموع، تلقينا اليوم حوالي 500 طن من المعدات الدفاعية من الولايات المتحدة. وهذه ليست النهاية".
ونشر الوزير الأوكراني، صورة لطائرة الشحن، بالإضافة إلى محتوياتها مع عدد كبير من الصناديق.