قالت الدكتورة مكارم الغمري أستاذة الأدب الروسي، إن أول معرفتها بالكاتب عبدالتواب يوسف كان في المجلس الأعلى للثقافة فكانت لجنة مشتركة بين لجنة ثقافة الطفل ولجنة الترجمة تحت عنوان "الترجمة وثقافة الطفل".
وأوضحت أن عبد التواب ترك بصمة في الكتابات الإبداعية نحو الطفل، وتعددت كتاباته ليس في الكلمة المكتوبة فقط بل المحافل الأدبية والندوات والاذاعات وتناول إنتاجه للأدب العالمي والتراث الديني، حيث يمد الطفل بالخيال والإبداع، ويعتمد الأدب المقدم للطفل ونمو الطفل عقلياً وابداعياً وترسيخ قيم مهمة منها العطاء وقبول الآخر.
وتابعت :"إن كان نشاط عبد التواب يوسف متنوعاً وغزيراً، ومليئ بالنشاط، وقدم العديد من السلاسل الدينية للأطفال بطريقة شيقة، وسلاسل تمد الطفل بالثقافة التاريخية والجغرافية، والاضافة إلى سلاسل تهتم باللغة واللون، وذوي الاحتياجات.
وأفادت أن كتابات عبدالتواب يوسف تساعد على تنشئة الطفل، والتركيز على تربية الأطفال على الإبداع وروح الابتكار، وقدم عدد هائل من المسرحيات والقصص للأطفال.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "عبد التواب يوسف مترجِمًا ومترجَماً" بالقاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 ، بحضور الدكتورة لبنى عبدالتواب يوسف، والدكتور مكارم الغمري، والدكتور وليد أحمد طلبة، والدكتورة كرمة سامي، وذلك حول أعمال رائد أدب الطفل الكاتب الراحل عبد التواب يوسف.