أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن القوات الروسية التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية تنتشر على مسافة تصل إلى 10 آلاف كيلومتر، في إطار التفتيش المفاجئ لقوات الردع السريع لدولة الاتحاد الروسي – البيلاروسي.
وقال شويجو - عبر تقنية التواصل عن بعد، اليوم الثلاثاء- إنه "وفقا لقرار رئيسي روسيا وبيلاروس، يجري التفتيش على قوات الردع السريع لدولة الاتحاد، وتشارك فيه من جانب القوات المسلحة الروسية هيئات القيادة ووحدات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الشرقية".
وأضاف: "لقد تم نشر القوات على مسافة تصل إلى عشرة آلاف كيلومتر، بما في ذلك وحدات الطيران ووحدات الدفاع الجوي العسكرية"، مشيرا إلى أنه يجري تنظيم الحماية والدفاع عن المنشآت الحكومية والعسكرية وحدود الدولة في مجالها الجوي في إطار نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا.
وتابع شويجر: "ستُجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير الجاري مناورات مشتركة باسم "عزيمة الاتحاد ــ 2022" في خمسة ميادين تدريب بيلاروسية، وخلال المناورات ستتم محاكاة مهام ضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد ومكافحة الإرهاب"، منوها إلى أن وزارة الدفاع الروسية كجزء من الشفافية الطوعية أبلغت الشركاء الأجانب بإجراء المناورات الروسية - البيلاروسية.
وشدد الوزير الروسي على أن عدد المشاركين في المناورات وأنظمة الأسلحة الرئيسية لا تتجاوز المعايير، التي حددتها وثيقة فيينا لعام 2011.