بروفات مكثفة يقوم بها فريق عمل مسرحية "السندباد"، التي تنتجها فرقة "تحت 18"، برئاسة الفنان عبدالمنعم محمد.
"البوابة نيوز" ترصد التفاصيل الكاملة للعرض المرشح ليكون أحد أضخم عروض مسرح الأطفال، خلال الفترة المقبلة، بعد أن تم الاستقرار على افتتاحه يوم الخميس المقبل الموافق 3 فبراير الجاري.
من جانبها أكدت الفنانة آسيا محمود أنها تقوم بدور زوجة ملك جزيرة البلهاء، التي يمر عليها السندباد خلال رحلته في البحر، لتقع مفاجآت كثيرة له خلال وجوده على أرض الجزيرة.
وأضافت آسيا: يناقش الدور أهمية التعليم في حياة الإنسان، خاصة القراءة والكتابة، وهي قضية مركزية في هذا العرض المسرحي، خاصة أن التسرب من التعليم بات من أخطر الآفات التي تواجه التنمية التي تقوم بها الدولة في الفترة الحالية، وهو ما يتضح من خلال شخصية زوجة الملك التي رغم سلطتها ونفوذها وغرورها إلا أنها تكتشف قيمة التعليم في نهاية المطاف.
بينما قالت يسرا كرم: أقوم بدور شرير وهو "ملك الجن الأزرق"، الذي ينتقم من أعدائه بتحويل من يختلف معه من الإنسان إلى حيوان وبتحويل الحيوان إلى جماد وهكذا، مشيرة إلى أن الدور الذي تجسده يعكس قدرتها الإبداعية بعدما تم تحويل الدور من ملك إلى ملكة ثم إلى ملك، وذلك بعدما رأى المخرج أنه من الأفضل أن أقوم بدور ملك وليس ملكة.
وأكدت أن هذا الدور بدور ملك ولكن لقدرتها الإبداعية تم تحويل الدور الي ملكه، وبعد الدخول في متن المسرحية تم تحويله إلى ملك وملكه معاً.
وأشارت إلى أن الأساطير المعروفة قديماً التغير فيها، ليس تغييرا جذرياً بل تغير طفيف جدا، لكن السندباد الجديد يختلف عن ما كان عليه من قبل في الأحداث، أو المواقف المختلفة وبالرغم من ذلك لا يختلف السندباد كثيرا عما كان عليه.
وقالت منه المصري: أقوم بدور "الزرافة"، ويعتبر ذلك دور جديد ومختلف لأنني لم أقوم بهذا الدور من قبل في أي عرض مسرحي، ولكن لأنها مسرحية كوميدية للأطفال وهذا أشبه بالكرتون، فتعتبر حالة العرض مختلفة.
وأشارت إلى أن السندباد سافر مختلف البلدان حول العالم، وبلدان بها "عجائب وطرائف"، ويوجد بلده من أحد البلدان بها بشر حولهم ملك الجان إلى حيوانات، وهذا يعتبر مختلف تماما عما كانت تقدمه السندباد من قبل، حيث أن كل حيوان له طبيعة خاصة به.
وأضافت: إن المسرحية ككل عمل متكامل بالإضافة ما بها من تعاون وبهجة، مشيرة إلى أن السندباد أسطورة قديمة، وأن الجديد الذي يتم تقديمه بها هو التقنيات المبهرة، خاصة أنها تتم بشكل مبسط للأطفال، بينما العمل يناسب كل الأعمار أيضاً، لوجود حالة من الإبهار في المسرحية، وأشارت إلى أهمية دور المخرج والمؤلف "اسلام أمام".
وقال الفنان نور الشرقاوي: أقوم بدور "كبير البلهاء"، وهي جزيرة يذهب إليها السندباد بعد مغامراته في البحر، وشعبها كله من الأشخاص الذين لم يجيدوا القراءة والكتابة.
وأشار إلى أن "كبير البلهاء" يأمر السندباد بتعليم كل من علي تلك الجزيرة القراءة والكتابة، وبالفعل علم السندباد أفراد الجزيرة، وبعد ذلك يكافئه كبير البلهاء السندباد بجوازه من ابنته وهو لا يعرف أن من يتزوج منهم يتم دفنه حياً مع زوجته بعد موتها، وبالرغم من أن تلك المغامرات بحثاً عن محبوبتة "جوهرة".
وأشار إلى أن المخرج يحاول تقديم العرض بشكل متطور لأن السندباد أصبح متعارف عليه وعرض قبل ذلك كثيرا، وبالتالي لابد من تقديمه بشكل جديد حتى تحرص الجماهير على متابعته.
وأضاف: هذا المشهد الذي يقوم بعمله عن محو الأمية المتعارف عليه حاليا لإتمام طالب الجامعة وأخذ شهادته، في هذا المشهد للتلميح عنه وان العلم هو الأساس في كل شئ وعدم الاستغلال من أي دولة أخرى كما حدث في جزيرة البلهاء.
وقالت هند الشافعي: التي تقوم بدور "جوهرة" في مسرحية السندباد، وتعد بطلة العرض، وهي شخصية قوية من طفولتها، وتقوم بمغامرات كثيرة مع السندباد.
وأشادت أن المخرج"شادي الدالي" يقوم بأدوار تناسب الطفل، وتعد جديدة لم يتم عرضها فيما قبل في المسرح، وأكدت أنها مختلفة عن اي سندباد آخر.
وأكدت أنها تقوم بالدور بمساعدة المخرج، وأن الدور قريب من شخصيتها.
وأضافت أن هذا يتطلب تغيير في الشخصيات لملاءمة المسرحية وما يناسب الاطفال والمقاربة لهم.
وقال حمادة محمود: أقوم بدور شخصيتين الأولى "بحار" في المشهد الخامس بالمسرحية، والثانية في "جزيرة البلهاء" وهي شخصية تختلف اختلافا كبيرا عن الشخصية الأولى "البحار"، مؤكدا أن التعاون موجود بالمسرحية لإخراج عمل متكامل منظم وأداء جيد، وأنهم يعملون كأسرة واحدة.
مسرحية "السندباد" من بطولة: ضياء زكريا، هند الشافعى، محمد يوسف اوزو، آسيا محمود، يسرا كرم، أحمد أوسكار، طارق مرسى، حمزة خاطر، وفاء سليمان، نور الشرقاوى، شريهان قطب، منة المصرى، شيماء غالب، على إبراهيم، حمادة محمود، سامر طارق، خالد عبد الحافظ، سوريال سعيد، عادل الصاوى، خالد على، كريم كرم، محمود خالد، حسام المصرى، شاهى، ماجد عويس.
المسرحية مستوحاة من ألف ليلة وليلة، تقدمه فرقة تحت ١٨ بإشراف الفنان عبد المنعم محمد مدير عام الفرقة، للطفل خاصة وللأسرة بصفة عامة، مكياج وفاء داوود، تصميم أزياء مروة عودة، تصميم ديكور وإضاءة عمرو الأشرف، إشراف عام على العرض محمد عبد الخالق، كتابة إسلام إمام، وأشعار محمد الزناتى، موسيقى وألحان يحيى نديم، استعراضات كريمة بدير، مخرج منفذ محمد عمر وياسر جمعة، وإخراج شادى الدالى.
