أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمه تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وستصبح قطر الدولة العربية الثالثة التي تدخل تحت هذا التصنيف، وسبقتها مصر والبحرين، إلى جانب إسرائيل ونيوزيلندا والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والأرجنتين والفلبين.
ويمنح تصنيف قطر حليف استراتيجي خارج الناتو، عدة مميزات على رأسها إمكانية الحصول على الأسلحة الأمريكية، والاحتفاظ بالمخزون الاحتياطي الحربي الأمريكي بالإضافة للسماح لشركات خاصة من هذه الدول للتنافس على عقود لصيانة وتصليح وترميم المعدات العسكرية الأمريكية ويمكن لهذه الدول توقيع اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء تدريبات مشتركة.
وتصف وزارة الخارجية الأمريكية هذا التصنيف بأنه "رمز قوي حول قرب العلاقات بين أمريكا والدول المصنفة وتظهر الاحترام العميق لهذه الصداقة مع الدول المعنية".
وجاء إعلان الرئيس بايدن عن الوضع الخاص لقطر، خلال الزيارة التي يقوم بها أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى واشنطن، وأعلن بايدن وإلى جانبه تميم: "قطر صديق جيد وشريك موثوق"، مضيفا: " أنا أبلغ الكونجرس بأنني سأقوم بتصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو لكي أعكس أهمية علاقتنا"، منوها إلى أنه أمرا طال انتظاره.