الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

واشنطن تطلب من أسر موظفيها مغادرة بيلاروس

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها أمرت أفراد عائلات الموظفين الحكوميين الأمريكيين في بيلاروس بمغادرة البلاد؛ وذلك على خلفية النشاط العسكري الروسي غير المعتاد والمثير للقلق.

وجاء بيان الخارجية اليوم الثلاثاء ما يلي، "أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمرًا في 31 يناير 2022 لأفراد عائلات الموظفين الحكوميين في بيلاروس بالمغادرة".

وذكر البيان، أنه "وعلى خلفية النشاط العسكري الروسي غير المعتاد والمثير للقلق" بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، يجب على المواطنين الأمريكيين في بيلاروس أو الذين يرغبون في السفر إلى هناك أن يأخذوا في الحسبان أنه لا يمكن التنبؤ بالوضع في المنطقة.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، اتهمت روسيا بأنها تعتزم رفع عدد قواتها في بيلاروس قرب أوكرانيا إلى "أكثر من 30 ألف عسكري" في غضون أسابيع، في ظلّ احتشاد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.

وقالت السفيرة أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن بعد نشر نحو خمسة آلاف جندي في بيلاروس، "لدينا أدلّة على أن روسيا تنوي توسيع وجودها إلى أكثر من 30 ألف جندي قرب الحدود البيلاروسية" مع أوكرانيا في أوائل فبراير، مشيرةً إلى أن القوات الروسية ستكون حينئذٍ على بُعد "أقلّ من ساعتين شمال كييف".

حيث ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها تواصل في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد الروسية البيلاروسية، نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس.

وقال مصدر بالدفاع الروسية في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء "نوفوستي"، إنه في إطار هذه العملية، تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية صاروخية من طراز "بانتسير- إس" إلى أراضي بيلاروس.

وأضاف المصدر أنه تم نقل كتيبة منظومات "بانتسير- إس" بالقطارات من الدائرة العسكرية الشرقية في روسيا إلى محطة التفريغ في بيلاروس، مشيرًا إلى أنه بعد التفريغ ستتجه الكتيبة بمعداتها وأفرادها إلى المناطق المحددة لانتشارها، ضمن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يُظهر أن كتيبة "بانتسير- إس"، التي وصلت إلى بيلاروس، تضم 12 مركبة قتالية يمكن لكل منها حمل 12 صاروخا مضادًا للطائرات.

وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، إن روسيا تواصل في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد، نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، في إطار هذه العملية، تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية صاروخية من طراز "بانتسير-إس" إلى أراضي بيلاروس.

كما حذّرت الولايات المتحدة بيلاروسيا من رد انتقامي في حال ساعدت حليفتها روسيا على غزو أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "لقد أوضحنا لبيلاروسيا أنها في حال سمحت باستخدام أراضيها في هجوم ضد أوكرانيا ستواجه ردا سريعا وحاسما من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

من جهة أخرى، قال الرئيس الأميريي جو بايدن إنه سيدرس فرض عقوبات على نظيره الروسي فلاديمير بوتن مباشرة إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وأضاف بايدن أنه قد يحرك على المدى القريب بعضا من 8500 جندي أميركي وُضعوا في حالة تأهب.

وكانت قد هبطت طائرة أمريكية تحمل عتادا عسكريا وذخائر في كييف، في ثالث شحنة ضمن حزمة أمنية قيمتها 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة هجوم عسكري روسي محتمل.

وقال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف للصحفيين قبل هبوط الطائرة "شركاؤنا يزيدون من حجم المساعدة العسكرية. واليوم تصلنا الطائرة الثالثة من حكومة الولايات المتحدة كجزء من هذه المساعدة".

وخصصت الولايات المتحدة أكثر من 650 مليون دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا العام الماضي وأكثر من 2.7 مليار دولار إجمالا منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وعبرت أوكرانيا عن امتنانها لتلقي المساعدة، غير أنها انتقدت الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة الأميركية وغيرهم من العاملين بالسفارة ووصفت ذلك بأنها خطوة "سابقة لأوانها".

وفي الأشهر الأخيرة، أصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا. وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجانب الروسي بالتحضير "لغزو" أوكرانيا، بما في ذلك من جانب بيلاروس، وبسبب ذلك يتم تعزيز تواجد الناتو العسكري في أوروبا الشرقية.

من جانبها، ترفض روسيا كل هذه المزاعم وتشدد على أن سلطات كييف بالذات، تنتهك اتفاقيات مينسك.