استضافت القاعة الرئيسية اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 ندوة هيئة الرقابة الإدارية تحت عنوان "استراتيجية الدولة المصرية لمنع الفساد والوقاية منه نحو الجمهورية الجديدة"، و ذلك بحضور اللواء عصام زكريا، واللواء خالد سعيد، واللواء الدكتور محمد سلامة.
وقال اللواء الدكتور محمد سلامة وكيل هيئة الرقابة الإدارية ونائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد عن المحور الثالث وهو" دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد "، إن هيئة الرقابة الإدارية وحدها لا تستطيع مكافحة الفساد، ولابد من أن يكون الشريك الرئيسي هو المواطن المصري، بالإضافة إلى الجهات التابعة لها والمعاملة معها لمكافحة الفساد.
وأشار إلى أن نشأة الأكاديمية باعتبارها نواة للتدريب مرورا بمراحل تطورها التاريخية لحين صدور قانون إنشائها باعتبارها الذراع التدريبي والتثقيفي والتوعوي لهيئة الرقابة الإدارية، وأشار إلى إعلان الرئيسي عبدالفتاح السيسي في عام 2018 تفعيل دور الأكاديمية وعملها على كافة المستويات دوليا ومحليا فهي تمنح دبلوم ماجستير في مكافحة الفساد وتدريب كوادر الهيئة وجهات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني في مجال مكافحة الفساد.
وأوضح أن رسالة الأكاديمية تتمثل في تقديم الخدمات المعرفية والعلمية والتدريبية والبحثية المتميزة للمجتمع المصري والإقليمي والدولي في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه وفي باقي المجالات ذات الصلة بأعلى درجات الجودة والحداثة، وذلك باستخدام وسائل التعليم والتدريب والتطوير عبر الاستعانة بالتقنيات العلمية الحديثة من خلال منظومة تدريبية متكاملة ومتطورة.
وأكد أن الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تستهدف فئات بعينها منها "الأعضاء والعاملين بهيئة الرقابة الإدارية، وجهات إنفاذ القانون أطراف منظومة الوقاية من الفساد ومكافحته والجهات الأمنية والجهات القضائية، والعاملين بالجهاز الإداري للدولة على اختلاف مستوياتهم، والعاملين بالشركات التي تساهم فيها، وجهات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، وكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب لبناء قدراتهم وتأهيلهم وتعزيز الانتماء لهم، وكوادر الدول العربية والإفريقية والأجنبية العاملة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته ".
واختتم :" الموقف التنفيذي للأنشطة التدريبية بالأكاديمية خلال الفترة (2018:2021)،بالإضافة إلى أن عدد الأنشطة المنفذة خلال هذه الفترة 1348 نشاطاً و 54 ألفاً 737متدرباً.
