قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن مصر في عام ٢٠١٨ كان ترتيبها الـ١١٣ من أصل من ١٣٨ دولة في التعليم الفني، ولكن حاليًا وصلنا للمركز الـ٦٨ من أصل من ١٤٥ دولة في عام ٢٠٢١، وهو ما يدل على رؤية العالم لما يحدث من تطوير التعليم الفني بمصر.
وأضاف "بصيلة" في حواره لبرنامج "٨ الصبح" على فضائية "دي إم سي"، أن التعليم الفني في العالم مرتبط ارتباطا وثيقا باقتصاديات البلاد؛ ولا يوجد دولة لديها مشروعات تنموية كبيرة مثل مصر من بنية تحتية وإقامة مصانع وغيرها، موضحًا أن العامل الفني هو عصب المشروعات ومن هنا يكون ارتباط عملية تطوير التعليم بالقطاع الخاص، ومدى ارتباط المناهج بسوق العمل.
وتابع، أن وزارة التعليم والتعليم الفني بدأت عملية تطوير التعليم بالقطاع الخاص في عام ٢٠١٨؛ بالعمل علي عدة محاور أهمها تحديث ١٢٠ منهجًا مطبقًا في التعليم الفني حيث تم إنهاء ٧٨٪ منه وجار الانتهاء من ٨٥٪ من التحديثات بنهاية العام الدراسي الحالي والانتهاء بنسبة ١٠٠٪ العام القادم.
