منذ ظهور الإنسان مر العالم بأكثر من عصر من بينهم العصر الحجري وهو فترة من عصر ما قبل التاريخ والتي استعمل فيها الإنسان عامة الحجارة لصنع الأدوات، وبدأ العصر الحجري الأول مع ظهور الإنسان على سطح الأرض، واستمر حتى العام 10000 قبل الميلاد، وكان الإنسان في هذا العصر يعتمد على التنقل من مكان لآخر، والعيش على الصيد ويصنع أدواته من العظام والحجارة وفي هذا العصر تعلم البشر إشعال النار وذلك بعد ضرب البرق لعصا خشبي قد اشتعل.
وقسم العلماء العصور الحجرية إلى فترات اولها فجر العصور الحجرية رغم اعتراض بعض العلماء على المسمى ده لانهم اعتقدوا ان الاججار التي تم العثور عليها وما ظهر عليها من اثار تهذيب وتشكيل انما بفعل الطبيعة وبعد كده هنلاقي العصر الحجري القديم (الباليوليثي ) واللي قسموه الى العصر الحجري القديم الاسفل والاوسط والاعلي ثم العصر الحجري الوسيط او العصر الميزيوليثي والعصر الحجري الحديث او العصر النيوليتي وبعد كده العصر الحجري الحديث الاعلى او عصر المعادن.
ومن اهم المراكز الحضارية في العصر الحجري الحديث الاعلى العمري (شمال حلوان ) ديرتاسا ( في محافظة اسيوط ) والبدراي ( في اسيوط ) مرمدة بني سلامة وتبعد عن القاهرة 50 كم بين وردان والخطاطبة، وفيوم أ و ب ونقادة 80 كم شمال الاقصر الأولى والثانية والثالثة والمعادي وجرزة عند مدخل الفيوم.
وفي العصور الحجرية صنعت الأدوات من أنواع عديدة من الحجارة بتقطيعها أو نحتها لتستعمل كأدوات للتقطيع وكأسلحة و لعدة مآرب أخرى، وينقسم العصر الحجري إلى ثلاثة أقسام رئيسية العصر الحجري الأول، والعصر الحجري الثاني والذي بدأ من العام 10000 حتى العام 4000 قبل الميلاد، وفيه استقر الإنسان حيث دجن الحيوانات وعمل في الزراعة واستعمل الإنسان أدوات من الحجر المصقول وقد ظهرت في خلال هذه الفترة صناعات عمل الخزف والنجارة والنسيج وظهرت كذلك الحيوانات المستأنسة.
وعصر الحجر والمعادن وهو العصر الذي بدأ بعد العام 4000 قبل الميلاد، وفيه تعرف الإنسان على المعادن وطرق صهرها، أقدم أداة حديدية مشكلة بالطرق هي الخنجر صنع قبل سنة 1350 قبل الميلاد، ويقصد بها العصور التي سيقت معرفة الإنسان للكتابة والتدوين وهي فترة زمنية طويلة من عمر الإنسان تمتد من بداية حضارة الإنسان حتى الألف الثامنة قبل الميلاد وفيها صنع الأواني من أدواته من الحجر العادي وهناك آثار ونقوش في عديد من المناطق ترجع إلى هذا العصر.