الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بايدن يدعو طالبان للإفراج عن أمريكي اخطفته شبكة "حقانى" في 2020

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأحد 30 يناير، حركة طالبان الموجودة في السلطة في أفغانستان إلى إطلاق سراح الأمريكي مارك فريريتش، المحتجز لمدة عامين، وهو شرط أساسي لأي أمل للنظام في اتخاذ خطوة نحو "الشرعية"، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس، نشره موقع صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

ذكر التقرير: بحسب أخت مارك فريريتش، فإن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية" وراء اختطاف شقيقها.. والمعروف أن هذه الشبكة الإرهابية تمثل ركنًا أساسيًا فى حركة طالبان وممثلة بأحد عناصرها فى حكومة طالبان التى تحكم أفغانستان حاليًا.

يجب على طالبان إطلاق سراح مارك على الفور قبل أن يتوقعوا أي اعتراف بتطلعاتهم للشرعية. كتب جو بايدن "إنه أمر غير قابل للتفاوض"، مشيرًا إلى أنه يمر "سنتين" اليوم الإثنين على اختطاف المواطن الأمريكى، حيث تم اختطاف هذا المحارب المخضرم في البحرية الأمريكية والمهندس المدني في أفغانستان. قالت شقيقته شارلين كاكورا: "مارك من مواليد إلينوي. وعائلته تحملت سنتين مروعتين، الكل يصلي من أجل سلامته، ويتساءل أين وكيف هو، في انتظار عودته بقلق"، وذلك في عمود على موقع الواشنطن بوست يوم الأربعاء، دعت فيه جو بايدن إلى "إعادة شقيقها إلى الوطن"، الذي تعتبره "آخر رهينة أمريكي محتجز في أفغانستان".

في أغسطس 2020، عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة الأمريكي. جاء اختطافه في فبراير 2020 في الوقت الذي دخلت فيه الولايات المتحدة وطالبان المرحلة الأولى من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 فبراير بعد أكثر من 18 عامًا من الحرب. 

في بيان البيت الأبيض، وعد جو بايدن بأن "إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أمريكي معتقل ظلما رغما عن إرادته إلى وطنه". ولم تعترف أي دولة حتى الآن بنظام طالبان، لكن ممثليها، بمن فيهم وزير خارجيتهم، أمير خان متقي، اجتمعوا الأحد الماضي وهذا الأسبوع مع دبلوماسيين غربيين في أوسلو، خلال أول زيارة رسمية لأوروبا. خلال هذه التبادلات، ربط الغربيون بين استئناف المساعدات لأفغانستان واحترام حقوق الإنسان، في حين أن أكثر من نصف السكان مهددون بالجوع هذا الشتاء.