أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيكون من المستحيل إضفاء الشرعية على حركة طالبان إذا لم تقم بالإفراج عن الرهينة الأمريكي "مارك فريريتشس" الذى تحتجزه منذ قرابة عامين في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان صحفي، نشر اليوم الاثنين، بمناسبة حلول الذكرى الثانية لاختطاف مارك - "إن الولايات المتحدة تثير مسألة ضرورة الإفراج عن مارك في كل اجتماع مع طالبان، وسيكون من المستحيل على طالبان الحصول على الشرعية التي تسعى للحصول عليها حتى تقوم بالإفراج عنه".
وأوضح أن مارك مهندس مدنى كان يساعد فى إقامة مشروعات بناء من أجل مصلحة الشعب الأفغاني عندما تم اختطافه كرهينة، وعلى الرغم من براءته إلا أن طالبان ما زالت تحتجزه كرهينة.
وأشار المتحدث إلى أن مسألة الإفراج عن مارك تعتبر من الأولويات الأساسية التي لايمكن التفاوض بشأنها.. مؤكدا أن بلاده ستستمر في إرسال رسالة واضحة إلى قيادة طالبان وهي ضرورة الإفراج فورا عن مارك وضمان سلامته وأن تتخلى عن أسلوب احتجاز الرهائن.