استضاف المركز الثقافي لمدينة طنطا فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، بقصر ثقافة الغربية، والذي حمل اسم الأديب "الرافعي"، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الاثنين، طالب أدباء ومثقفي الغربية خلال التوصيات بالمؤتمر بفتح مقبرة الأديب الكبير لتكون مزارا سياحيا، والتواصل مع أحد فناني الغربية لعمل تمثال للأديب الكبير يوضع في أحد ميادين طنطا، على غرار تمثال رفاعة الطهطاوي في سوهاج، والعقاد في أسوان، كما وضمت التوصيات إعادة طبع أعمال "الرافعي" في طبعات شعبية، لإتاحة سيرته للأجيال الجديدة، إطلاق اسم الأديب مصطفى صادق الرافعي على أحد ميادين مدينة طنطا.
وأكد أدباء الغربية ضرورة عودة مجلة "الرافعي" الأدبية للحياة الثقافية من جديد، كونها كانت أحد أهم الدوريات الثقافية والأدبية في مصر، ولا سيما أنها حاصلة على كافة تراخيص الطبع.
وطالبت التوصيات على أن يتم تناول المؤتمرات المقبلة لرموز الأدب والفكر بمحافظة الغربية، وهو ما يعمل على تقديم القيمة والأصالة والإبداع للمجتمع، مع التأكيد على أهمية الاستعانة بالأدباء والمبدعين ككوادر ثقافية، تعلم قيمة الثقافة، ولا تفرق بين جميع ألوان الثقافة والفن.
وجاء في التوصيات ضرورة الاهتمام بالجمعيات الثقافية لدعم الثقافة والتفاعل معها، والسعي لتوفير مكان بديل لبعض مواقع الغربية الثقافية، ومن بينها بيت ثقافة كفر الزيات، وقصر ثقافة طنطا.
واختتم المؤتمر بالتوصية على تشكيل لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر، يناط بها تقديم تقارير عن ما تحقق من توصيات للمؤتمرات المقبلة.