قال أيمن عبدالحليم هيبة المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة "سيدا" إن هناك حالة من القلق والترقب تنتاب جموع الشركات والمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة والشمسية وسط أنباء عن قرب صدور قرار من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء والطاقة المتجددة بفرض ضريبة جديدة (ضريبة الشمس) أو ما عرف باسم مقابل الدمج.
وأضاف هيبة في تصريحات صحفية اليوم، أن الأنباء المتواترة عن فرض رسما قدره 30 قرشا علي كل كيلوات ساعة يتم ربطة علي الشبكة القومية للكهرباء في سابقة خطيرة تتعارض مع توجة الدولة الهادف الى التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة وتتعارض كليا مع رؤية السيد رئيس الجمهورية في تعظيم نسبة مساهمة الطاقة الشمسية والمتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية في مصر .
وأوضح أن هذا القرار من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء سيزيد من حالة الإحباط والقلق لدي المستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة، ويؤدي بالطبع الى الاحجام عن ضخ المزيد من الإستثمارات في هذا المجال، وسؤثر كذلك علي قرار المستهلك للطاقة الشمسية في كل القطاعات (المنزلي– الصناعى– التجاري) سيأثر تماما بهذا الرسم (ضريبة الشمس)، لأنه سيؤثر في دراسة الجدوى لقرار الإستثمار في محطات الطاقة الشمسية أو الشراء من منتجي الكهرباء من الطاقة الشمسية وسيفقد هذة الصناعة الميزة التنافسية التي كانت تتمتع بها وهي إنخفاض سعر الطاقة المولدة من محطات الطاقة الشمسية وهو ما كان يمثل الدافع الرئيسي لاتخاذ قرار الاستثمار.
وقال هيبة، أن السؤال الملح الذى يجب الاجابة عنه هل تم التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة قبل صدور هذا القرار لأنة من الواضح ان هناك جهات هامة تدعم التوسع في انتاج الكهرباء النظيفة وعلي رأسها رئاسة الجمهورية وهناك تعليمات رئاسية بصدور تشريعات لحزمة من الاجراءات لدعم وتحفيز الاستثمار في الطاقة المتجددة مما يعني أن هناك من يرغب في إعاقة الاهداف الرئاسية.
وأشار إلى أنه لم يتم النقاش مع جمعيات المستثمرين وممثليهم بهذا الشأن، وتناشد جمعية تنمية الطاقة (سيدا) رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لتأجيل إصدار هذا القرار لحين النقاش والحوار في هذا الشأن لانقاذ هذه الصناعة الهامة.