أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا"، إحصائية حول خريطة توزيع أعداد السفر الجوي خلال عام 2021، بحسب المناطق المزدحمة ذات المساحات الكبيرة، والقارات والمحيط الإقليمي.
وأكد الاتحاد، أن عام 2021 كان مليئًا بالتحديات ولكنه أفضل بكثير من عام 2020 حيث أتاح "التقدم في التطعيم" إعادة فتح بعض الأسواق، وارتفعت أعداد الركاب العالمية (RPKs) إلى 41.6٪ من مستويات عام 2019 في عام 2021 مقابل 34.2٪ في عام 2020.
وأضاف بيان للاتحاد اليوم: "لم يكن مسار العودة والعمل موحدًا عبر كافة المدن، فقد سجلت شركات الطيران المتمركزة في مناطق ذات أسواق محلية كبيرة وأسواق دولية قصيرة المدى تحسنًا أسرع في حركة السفر على خلفية القيود الأكثر انسيابية، ونتيجة لذلك، فقد زادت هذه الخطوط الجوية من حصتها العالمية في عدد الركاب، ومن الأمثلة على ذلك شركات النقل في أمريكا الشمالية التي استفادت من الانتعاش القوي لحركة السفر والسياحة في السوق المحلية الأمريكية وسوق أمريكا الوسطى والشمالية، وقد ساعد ذلك في زيادة حصتها على مستوى الصناعة من 22٪ في عام 2019 إلى 33٪ في عام 2021، وهي الأكبر بين المناطق".
وتابع التقرير، كما زادت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية وأوروبا من حصتها في السفر الجوي العالمي (6٪ و 25٪ على التوالي في عام 2021) ، ويرجع الفضل في ذلك في الغالب إلى حالات التعافي التي شوهدت في الأسواق البرازيلية المحلية وداخل أوروبا، فيما فقدت شركات الطيران التي تعتمد على حركة السفر الدولية لمسافات طويلة أو الموجودة في مناطق ذات قيود سفر مرتفعة، حصتها في السوق في عام 2021، ومنها شركات الطيران في الشرق الأوسط، التي حصلت على 7٪ فقط من حصة السفر العالمية في عام 2021 ، مقارنة بـ 9٪ في عام 2019.
وأشار التقرير إلي ان شركات الطيران من منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، سجلت أكبر انخفاض في حصة السوق في الصناعة (28٪ في عام 2021 مقابل 35٪ في عام 2019) بسبب استمرار ضعف حركة المرور الدولية إلى المنطقة ومنها وداخلها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في الصين.
واختتم الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "سيستمر توزيع حصة السفر الجوي عبر المناطق في التطور مع خروج الصناعة من أزمة الوباء، ولكن يجب أن تعود خطوط السفر الإقليمية إلى مستويات تناسب أساسيات الطلب في المستقبل مع إعادة فتح المزيد من الطرق الدولية".
