أمرت نيابة 15 مايو والتبين، بأخذ عينة من البصمة الوراثية "DNA" من جثة طفل عثر عليه ملقي بالشارع بدائرة قسم شرطة 15 مايو، لحين توافر ركن المضاهاة.
كما أمرت بتشريح جثمان المتوفي والتصريح بالدفن عقب الإنتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية للجثة.
وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
ورد بلاغ للمقدم أحمد ماضي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، من سيدة تدعي "إيمان البدري"، مفاده عثورها علي جثة طفل رضيع أثناء سيرها بالشارع بدائرة القسم.
بالانتقال لمحل البلاغ والفحص عثر علي جثة طفل يبلغ من العمر يوم، متوفي وملقي بجانب الطريق.
بعمل التحريات وفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث تبين ان المبلغة هي من قامت بالقاء الطفل وقامت بإبلاغ المباحث لأبعاد الشبهة عنها.
تحفظت قوات الأمن عليها وبمواجتها بما أسفرت عنه التحريات والفحص أقرت ان الطفل نجل شقيقتها وتدعي "غنية البدري"، وهربت من زوجها منذ عام وتعرفت علي شاب يدعي "بسام قرني جمعة"، وحملت منه سفاحا في الطفل وبسبب تعاطيها اقراص منع حمل ولد الطفل متوفي، وعقب ولادته اختمرت في ذهنها فكرة اخذ الطفل من شقيقتها والقائه في الشارع.
عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط والدة الطفل وعشيقها والد الضحية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.