كشفت«سامسونج للإلكترونيات المحدودة» عن رؤيتها للمستقبل تحت عنوان«معًا من أجل الغد»، وذلك قبيل انطلاق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية ٢٠٢٢، كما أعلنت عن مبادرات الاستدامة للعام الجديد لتسريع وتيرة تطوير الأجهزة المنزلية الصديقة للبيئة، إذ تعمل سامسونج من خلال هذه الإجراءات على مواجهة المشكلات البيئية باعتمادها على المنتجات والخدمات المبتكرة التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية.
تقوم رؤية سامسونج للمستقبل على تبني ممارسات تصنيع منتجات جديدة منخفضة التأثير على البيئة، وطرق التغليف التي تقلل بصمتها، والتوصل إلى تجربة عملاء أكثر استدامة، والتخلص من المنتجات في نهاية دورة حياتها بطرق مسئولة.
وحظيت جهود«سامسونج» لتقليل الانبعاثات الكربونية خلال دورة الإنتاج بالاعتراف من جانب«صندوق الكربونCarbonTrust»، الجهة الرائدة عالميًا فى مجال رصد البصمة الكربونية، وفي العام الماضي، ساعدت رقائق الذاكرة المعتمدة من هذه المنظمة في تقليل انبعاثات الكربون بمقدار ٧٠٠.٠٠٠ طن تقريبًا.
وبحلول ٢٠٢٥، تخطط«سامسونج»لجعل جميع أجهزة التليفزيون وشواحن الهواتف الخاصة بها تعمل على طاقة استعداد تقترب من الصفر، أي أن هذه المنتجات لا تستهلك أي طاقة تقريبًا فى أوضاع عدم الاستخدام للإسهام في الاستخدام الأفضل للطاقة ودعم الحياة المستدامة، حيث دخلت«سامسونج» فى شراكة مع«كيو سيلزQCELLS» لتطوير خاصية جديدة لتكامل الطاقة الصفرية في المنزل ضمن منصة«SmartThingsEnergy»، وتوفر هذه الخاصية بيانات الإنتاج والتخزين من الألواح الشمسية، وأنظمة تخزين الطاقة لمساعدة المستخدمين على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
وتراقب منصة«SmartThingsEnergy» استخدام الطاقة للأجهزة المتصلة للمستهلكين، وتوصي بأساليب توفير الطاقة بناءً على أنماط استخدامها، وبفضل الشراكة مع«واتباىWattbuy» في الولايات المتحدة، و«يوسويتشUswitch» في المملكة المتحدة، تساعد المنصة المستخدمين للتحول إلى مزود الطاقة الأكثر كفاءة من حيث التكلفة في منطقتهم.