قالت الدكتورة ندى ألفى ثابت، عضو مجلس النواب، إن مصر من الدول القلائل في المنطقة التي تحقق معدلات نمو إيجابية بشهادة المؤسسات العالمية وباعتراف تقارير الجهات الدولية المعنية بالاقتصاد العالمي.
وأضافت "ثابت"، في تصريحات لها، أن مؤسسة جولدمان ساكس العالمية، في أحدث تقرير لها أكدت أن الجنيه المصرى سوف يواصل صموده فى العام الحالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ أمام بقية العملات خاصة الدولار، وهي مؤشرات تدل على قوة ومتانة الاقتصاد المصري الذي استطاع أن يصمد أمام تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من تحديات هائلة ليس على الاقتصاد المصري وحده وإنما على كل اقتصاديات دول العالم.
وأرجعت "ثابت"، القوة والصلابة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري إلى عدة أسباب يأتي على رأسها؛ المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة فوق كل شبر من أراضى الوطن، لافتة إلى إن هذه المشروعات أدت إلى تحريك عجلات الاقتصاد المصري، وتنشيط السوق، وخلق الفرص للمستثمرين المحليين والخارجين، ومن ثم توفير ملايين فرص العمل للأيدي العاملة، وهو ما يصب فى النهاية فى اتجاه تحقيق زيادة معدل النمو، فضلًا عن تحسن أداء السياحة.