شارك وفد من أصحاب الهمم بجنوب سيناء، في رحلة لمدينتي الأقصر وأسوان، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة ، لذوي القدرات والهمم المشاركين بفوج قطار الشباب الأقصر وأسوان المخصص، بالتنسيق بين الإدارة المركزية للبرامج الثقافية و التطوعية (الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية) والإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب ذوي القدرات والهمم) بمشاركة 500 شابا وفتاة من ١٧ محافظة، خلال الفترة من (٢١-٢٨) يناير الجاري.
وتأتي الرحلة ضمن فعاليات برنامج "اعرف بلدك وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، و احمد عبد العزيز وكيل المديرية ، والدكتور ابراهيم السامولي، منسق مكتب ذوى القدرات والهمم بمديرية الشباب والرياضة.
وأوضح الدكتور إبراهيم السامولي، نسق مكتب ذوى القدرات والهمم بمديرية الشباب والرياضة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" اليوم السبت، أنه جرى تقسيم المشاركين إلى فوجين منهم فوج يبدأ البرنامج بالأقصر وآخر يبدأ برنامجه بأسوان ويجرى التبادل بعد ثلاثة أيام ، مشيرا إلى أن المشاركين قد زاروا في الأقصر البر الشرقي (معبد الأقصر، ومتحف الأقصر) ، والبر الغربي (معبد حتشبسوت، وجزيرة الموز، ومعبد هابو، ووادي الملوك)، والصوت والضوء، علاوة على جولات حرة بالسوق السياحي، بينما زار المشاركون في أسوان (متحف النوبة، والسد العالي، والمسلة الناقصة، وجزيرة النباتات، ومعبد فيلة، ومقابر النبلاء )، علاوة على الجولات الحرة.
واضاف : أن مشروع "اعرف بلدك" الذي يجرى تنفيذه سنويًا يهدف إلى تعريف الشباب بالمعالم السياحية والأثرية وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب، والتعارف وتبادل الخبرات بين مختلف شباب المحافظات وتشجيع السياحة الداخلية والعمل على إنعاش الحركة الاقتصادية بمختلف المدن السياحية المصرية.
واعرب المشاركون من اصحاب الهمم بجنوب سيناء، عبر"البوابة نيوز" عن بالغ سعادتهم بالرحلة، مؤكدين أن مصر تمتلك من المقومات السياحية ما يجعلها تستحق وبجدارة أن تكون في مصاف أفضل بلاد العالم السياحية، لما تتمتع به من مقومات وأثار خالدة غير متوافرة في أي مكان في العالم، إضافة إلى الأمن والأمان وحفاوة الاستقبال، موجهين كل الشكر والتقدير لوزارة الشباب والرياضة وعلى راسهم الدكتور اشرف صبحي ،وزير الشباب اولرياضة، ومحمد فتحي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، وكل من أسهم في نجاح الرحلة.
