ذكرت تقارير صحفية أبرزتها قناة ويون الصينية، أن عددا كبيرا من النساء انضموا إلى الجيش الأوكراني بما في ذلك الآلاف من المدنيين حيث يلوح خطر الحرب مع روسيا في الأفق، لذلك تم تجنيد النساء في احتياطي الجيش ويتلقين التدريبات.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن النساء بين 18 و60 "لائقين للخدمة العسكرية".
وقالت النائبة الأوكرانية أولكساندرا أوستينوفا إن هذه الخطوة يُنظر إليها على أنها "إشارة قوية لموسكو"، مضيفة أن الأمر لا يتعلق بالتجنيد الإجباري ولكنه "منطقي وفي الوقت المناسب ومعقول" مع حشد الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وبحسب ما ورد تخدم أكثر من 31000 امرأة في قوات الدفاع الأوكرانية مع طلب نساء من مختلف المهن التسجيل في الخدمة العسكرية المحتملة.
وتشمل المهن الموسيقيين والأطباء البيطريين وأمناء المكتبات والصحفيين، وينص القانون الجديد على أنه يمكن حشد النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا كجنود نظاميين، ويمكن لمن بين 20 إلى 50 عامًا أن يصبحوا ضباطًا.
ومع ذلك، هناك استثناءات للنساء ذوات الأطفال بما في ذلك الطلاب المتفرغين والخريجين.
وفقًا لأحد التقارير، تضاعف عدد النساء في الجيش الأوكراني منذ عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وهناك 109 سيدة يعملن كقائد فصيلة في القوات المسلحة الأوكرانية مع 900 ضابطة في مناصب قيادية مع 13000 امرأة يقمن بدور المقاتلين.
أوكرانيا لديها 255000 جندي في الخدمة الفعلية مع 900000 من جنود الاحتياط الذين من المتوقع أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في حالة اندلاع الأعمال العدائية مع روسيا.
وروسيا لديها أكثر من مليون فرد في الخدمة الفعلية مع 378000 من أفراد الاحتياط و250.000 من القوات شبه العسكرية.
وذكر تقرير للكونجرس الأمريكي قبل عامين أن النفقات العسكرية للبلاد تراوحت بين 60 مليار دولار و65 مليار دولار سنويًا وهو ما يمثل حوالي 4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر من وجود "إمكانية واضحة" لان تقوم روسيا بغزو أوكرانيا الشهر المقبل، بحسب بيان للبيت الأبيض.
في هذه الأثناء تقول روسيا إنها ترى "سببًا ضئيلًا للتفاؤل" في حل الأزمة بعد أن رفضت الولايات المتحدة المطالب الرئيسية لروسيا.
وكان حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية قد أذكى المخاوف من حدوث غزو.
