عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام، أعمال الجلسة الثامنة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، في مقر برلمان جمهورية جزر القمر.
جاء ذلك، بحضور رئيس جزر القمر غزالي عثمان، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، ورئيس برلمان جزر القمر مستردوين عبده، وممثلي البرلمانات الوطنية من حول العالم.
ناقشت الجلسة مواضيع الشباب والتنمية وأهمية نشر التسامح بين الشباب ودعم تمكينهم في شتى المجالات، كما أدان المشاركون في البيان الختامي المشترك الاعتداءات الإرهابية لمليشيا الحوثي على الإمارات والسعودية، داعين المجتمع الدولي إلى إدراج مليشيا الحوثي ضمن المنظمات الإرهابية.
في سياق متصل، عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع وزارة الشباب بجزر القمر، وبحضور رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان، "المنتدى الدولي للشباب والسلام"، في مقر البرلمان الوطني بجزر القمر.
حضر المنتدى، عدد من المسؤولين والوزراء والسفراء ورؤساء وأعضاء الاتحادات والمنظمات ذات الصلة وأكاديميون من مختلف دول العالم، بهدف دعم فئة الشباب، وبحث سبل تعزيز فرص النهوض بهم في جزر القمر وإفريقيا والعالم، بما يدعم مساعي التنمية والسلام حول العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أشاد الرئيس "غزالي" بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم الشباب والسلام والتنمية، مؤكدًا دعمه لتوجهات المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وأكد وقوف بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مدينًا الهجوم الإرهابي الحوثي على منشآت مدنية في الإمارات.
من جانبه، دعا "الجروان" إلى تحرك دولي لردع مليشيا الحوثي، ووقف إرهابها وتصنيفها كجماعة ارهابية.
وأكد في كلمته على عمق علاقة المجلس بجمهورية جزر القمر، مشيدًا بدعم رئيس جزر القمر وحكومتها وبرلمانها للمجلس وتوجهاته، داعيًا المشاركين للعمل سويًا من أجل تقديم خبراتهم، لما فيه خير ومصلحة فئة الشباب وتحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
وممثلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، شارك السفير زيد الصبان، مدير إدارة القرن الإفريقي بجامعة الدول العربية، وتلا بيان استنكار جامعة الدول العربية للهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي على منشآت مدنية في الإمارات، أمام الحضور، مؤكدًا وقوف جامعة الدول العربية بجانب دولة الإمارات في حقها بالاحتفاظ بالرد.