شهد جناح الطفل فى ثاني أيام الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالا كبيرا حيث جذبت التكنولوجيا الحديثة الرواد ونجحت فى ابهارهم بعد أن اتاحت لهم مشاهدة إحدى قصص الأديب الراحل عبد التواب يوسف "شخصية معرض الطفل بالدورة الحالية" مجسمة افتراضيًا باستخدام النظارات ثلاثية الأبعاد.
وارتسمت البهجة على وجوههم وهم يمارسون العديد من الانشطة تنوعت بين الرسم والتلوين والكروشيه الى جانب حضور عروض الاراجوز وورش الحكي التفاعلية والغناء.
وكان المشهد البارز منذ بدء اليوم الثانى فى عمر هذه الدورة من المعرض التزام الجمهور من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية بإجراءات الدخول التى تم اعتمادها وتطبيق الوسائل الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا بدقة فى صورة حضارية تؤكد ارتفاع الوعى العام.