قتل اثنين من قوات الجيش الجزائري في مواجهة مسلحة مع جماعة إرهابية جنوبي البلاد على الحدود مع مالي.
وتمكنت قوات الجيش من تصفية إرهابيين اثنين واسترجاع أسلحة، بينما لم تكشف عن طبيعة الجماعة الإرهابية.
وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بالقطاع العملياتي إن قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد ليلة أمس الخميس اثنين من قوات الجيش".
واكد البيان أن الأمر يتعلق بكل من: "الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم."
وأشارت الوزارة إلى أن العملية "أدت إلي القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع رشاش ثقيل واحد عيار (12.7 ملم)، ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وسيارة رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات".
ونعى عبدالمجيد تبون الرئيس الجزائري كل من الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم، قائلا: "بقلب محتسب وصابر، تلقيت نبأ استشهاد الملازم العامل مرباح الدين سيدهم، والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة، خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية على الحدود الوطنية، بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة".
من جانبه عزى قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة استشهاد الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم، بحسب ما ذكرت الوزارة.
وأكد الفريق السعيد شنقريحة على حرص الجيش الجزائري على "مواصلة عمليات مكافحة فلول الجماعات الإرهابية وحماية حدودنا من آفة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة عبر كافة ربوع الوطن، في كل الظروف والأحوال".
يذكر أن هذه أول عملية إرهابية تقع على الحدود الجزائرية مع مالي التي يعيش شمالها تمركزا للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لوائي التنظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"داعش".