قالت روسيا إنها لا تريد حربا في أوكرانيا، في وقت أعربت فيه بريطانيا عن خشيتها من تنامي "هجمات موسكو الإلكترونية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لا تريد الحرب في الوقت الذي ترى أن هناك أشخاصا يريدون جر أوكرانيا إلى حرب معنا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف، الجمعة، مع وسائل الإعلام الروسية تحدث خلالها عن أبرز القضايا والأحداث السياسية المرتبطة بروسيا والعالم.
وقال لافروف: "أنا لا أستبعد أن هناك أشخاصا يريدون جر كييف إلى حرب مع موسكو، لكن روسيا لا تريد الحرب".
واتهم الولايات المتحدة بأنها تستخدم أوكرانيا بشكل لا يوصف لدرجة أن كييف نفسها خافت من ذلك، موضحا أن واشنطن تستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظامه لزيادة التوتر حول روسيا.
ووجه لافروف رسالة للرئيس الأوكراني حال رغبته في الحوار، قائلا: "إذا أراد الرئيس زيلينسكي أن يناقش تطبيع العلاقات روسيا، فنحن مستعدون وندعوه المجيء إلى موسكو أو سوتشي".
وكشف وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة فقط هي من يستطيع إجبار أوكرانيا على الامتثال لاتفاقيات مينسك.
ونوه لافروف إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد له أن الولايات المتحدة ترغب في المساعدة في تنفيذ اتفاقيات مينسك".
وتابع لافروف قائلا: "إذا استطاعوا إجبار كييف، لأني أعتقد أنه لا أحد سواهم يستطيع فعل ذلك، فإننا سنكون راضون عن هذه النتيجة. لكن حتى الآن من الصعب أن نصدق ذلك".
وتأتي تصريحات لافروف وسط تحذير بريطاني من هجمات إلكترونية روسية محتملة، حيث حثت بريطانيا الشركات الكبرى اليوم على تعزيز دفاعاتها في مواجهة هجمات إلكترونية روسية محتملة.