قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدولة الإمارات العربية، جاءت تأكيداً على وقوف القاهرة بجوار الإمارات الشقيقة، وتؤكد على عمق وصدق علاقات الأشقاء ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة في كل ما تقوم به أو تتخذه من إجراءات وخطوات تضمن لها أمنها وسيادتها في مواجهة العدوان الحوثي الآثم المستمر والمخالف لكافة القوانين الدولية.
وأضاف المهندس حازم الجندي، أن الزيارة تأتى أيضا في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الدولة المصرية لعلاقاتها الأخوية والمتكاملة مع دول الخليج وتعزيز سبل التعاون المشترك ، والتكاتف من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
وأشار الجندى في بيان له، أن المباحثات الرباعية التي عُقدت في قصر الوطن بأبوظبي، والتى جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأشقاء العرب، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات أمير إمارة دبي، ترجمت حديث الرئيس بأن الأمن القومي للخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، مما يعكس حرص فخامته على التأكيد المستمر والمتواصل على دعم دول الخليج، والتأكيد أيضا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء أو تدخل في شئون الدول العربية، فدولنا في رباط مستمر إلى يوم القيامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تربطها علاقات وثيقة الصلة تمتد إلى تاريخ طويل ملىء بالمواقف الداعمة لكل من الدولتين، وروابط إنسانية وثقافية مشتركة تجمع بين الشعبيين، مما يعزز من فرص التعاون والتنسيق المتبادل في مختلف المجالات ، مؤكدا أن الاعتداء الذي تعرضت له دولة الامارات، مؤخراً كان يستدعى بالفعل تواجدا مصرياً لدعم الأشقاء في الخليج.
وأشار إلى أن الرئيس كانت كلمته خلال الجلسة الرباعية صريحة بشأن التدخلات الإقليمية ورفضه القاطع لأي تجاوزات، أو محاولات لبث الفرقة بين دول المنطقة، أو إعطاء الفرصة أمام الأعداء وقوى الشر للنيل من استقرار الشعوب والتدخل في تقرير مصائرها.