قال سعيد حمدان، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الخلوة التي يقيمها المركز بالقاهرة هي استمرار لمشروع الخلوات الذي بدأ في دبي، لأهمية وعمق القاهرة بالنسبة للغة العربية، مضيفا أن الخلوة بهذا الحضور والشخصيات الموجودة والمتنوعة تهدف للعمل معا "فالأمر لا يقتصر على مركز أبوظبي أو غيره، بل يجب أن نتضافر سويا من أجل الحفاظ على اللغة ومواكبة التغيرات".
وأضاف حمدان، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" على هامش افتتاح فعاليات خلوة اللغة العربية، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53، أن الموائد الموجودة كل منها يحمل موضوعا مكملا للآخر، منها التعليم والإعلام والفن، وكذلك شخصية عظيمة مثل عميد الأدب العربي "كل هذه الموائد والمناقشات تكمل بعضها البعض، وذلك للخروج بتوصيات مناسبة، تليق بهذا الثراء والنوع. اللغة العربية عالمية بالفعل، لكننا نسعى للمزيد ونحن متشبثون بلغتنا الأم، ومحبة اللغة".
وتابع: الجيل الشاب يجب أن يضيف لنا عبر المزيد من الأفكار والآليات ومفاهيم الإعلام الحديث.
وأوضح المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أبوظبي للغة العربية، أننا في مرحلة كما قد نكون أهملنا اللغة العربية، أو ركزنا على تعليم أبنائنا لغات أخرى، وحاولنا أن نغرس فيهم هذا، وقد تحمس النشء الجديد لهذه اللغات والثقافات وتربى عليها. لكن الأهم هو دور البيت والتعليم، وأن نركز على لغتنا ونهتم بالحفاظ عليها في وجدان هؤلاء الشباب.
ولفت إلى المثال الذي ضربه الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية في كلمته بالافتتاح، حول أن التعليم في المدارس الأجنبية في كثير من الأحيان قد يؤدي لتنفير الطفل من لغته العربية،
مشيرا إلى أن السينما والفن والغناء كلها عوامل تساعد في تمسك الطفل والشاب بلغته الأم.