قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن تقرير حالة اللغة العربية أوضح أن اللغة في عالمها الجديدة تشهد اختلافنا نوعيا في ظروفها وهوية المتحدثين بها.
وألمح بن تميم في كلمته خلال افتتاح فعاليات خلوة اللغة العربية، التي تقام على هامش فعاليات الدورة 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى أن احتياجات اللغة العربية في مكان أو بلد تختلف عن الآخر.
وأشار الى أنه رغم تشريعات حماية اللغة، لكن الدول لا تنتهج سياسات لذلك، وأن هذه السياسات غير واضحة، ما أدى إلى خلاف يكاد يكون جذريا في مقاربة اللغة بين دولة وأخرى. إلا أن اللغة لا زالت تكتسب مكانة كبيرة رغم التأزم الذي تشهده في العالم العربي.
وقال: إحدى المشاركات من إسبانيا تساءلت في الخلوة الأولى عن إمكانية عقد ورش عمل لتدارس اللغة. وها نحن ذا نفعل.
وتابع: الآن لدينا مجموعة محاور هي الإعلام والإبداع والتعليم والإبداع، وأخيراً إرث طه حسين. وذكر انه تحدث مع الراحل جابر عصفور حول اختيار عميد الأدب العربي الراحل شخصية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب "إلا أن الدكتور عصفور رحل منذ فترة قليلة، ولابد من ذكره".
ويشهد الافتتاح كلمات لمحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعبدالله ماجد مدير عام الأرشيف الوطني بأبو ظبي، والدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد السعيد المترجم والمتخصص في الأدب الصيني.
وتتضمن الخلوة، التي قدمتها الإعلامية منى سالمان، في حلقات النقاش ستة محاور تضم 45 متحدثًا، تتناول محاور الإبداع "الطرب والدراما والأدب"، المحتوى والنشر، التعليم، الخطاب الإعلامي التقليدي والجديد، البحث العلمي والمستقبل، إرث عميد الأدب العربي طه حسين.