احتفل الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة باليوم العالمي لحماية خصوصية البيانات، الذي يوافق 28 يناير من كل عام، مؤكدا ضرورة معالجة البيانات الشخصية لصالح خدمة المجتمع واحترام حقوق الأفراد.
وذكر بيان صحفي نشرته المفوضية صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، أن يوم حماية البيانات لهذا العام يصادف الذكرى 41 لاتفاقية مجلس أوروبا 108، وهي المعاهدة الدولية الوحيدة بشأن الخصوصية واليوم، تنطبق اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي وأصبحت المعيار العالمي لتنظيم الخصوصية فيما شهد عام 2021 اعتماد قرار الملاءمة المتبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وقرار الملاءمة المتبادل بين الاتحاد وجمهورية كوريا.
وأضاف "أن اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) أصبحت أساسا لسياستنا الرقمية التي نبني عليها مبادرات أخرى في إطار الاستراتيجية الرقمية الأوروبية. وتساهم مبادرات مثل قانون البيانات المرتقب أو قانون إدارة البيانات في وضع إطار عمل للوصول إلى البيانات واستخدامها يكون أكثر وضوحا وإنصافا، مما يمنح الشركات والأفراد الأوروبيين مزيدا من التحكم في بياناتهم وإتاحة المزيد من البيانات للاستخدام، بما في ذلك الصالح العام. في الوقت نفسه، ستساهم أيضا مبادرات أخرى في إطار الاستراتيجية الرقمية الأوروبية، مثل قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية وقانون الذكاء الاصطناعي في تحقيق هذه الأهداف.
وتابع البيان "مع وجود اللائحة العامة لحماية البيانات التي أصبحت الآن راسخة في اتحادنا، يظل التنفيذ الكامل ل قواعد حماية البيانات من أولويات المفوضية. كما أن التطبيق الصارم من قبل سلطات حماية البيانات، بالتعاون بطريقة أوروبية حقيقية في مجلس حماية البيانات الأوروبي (EDPB)، هو المفتاح لنجاح اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR). وشهد عام 2021 تكثيفا في إجراءات الإنفاذ، مع العديد من القضايا البارزة التي أدت إلى غرامات كبيرة. ومن المهم اتباع هذا النهج وتضخيمه في الأشهر والسنوات القادمة.
واليوم العالمي لحماية خصوصية البيانات هو حدث دولي يحدث كل عام في 28 يناير، والغرض منه زيادة الوعي وتعزيز أفضل ممارسات الخصوصية وحماية البيانات سواء للأشخاص أو الشركات.
وأطلق مجلس أوروبا يوم خصوصية البيانات لأول مرة في عام 2007، ونمت مهمته لتصبح منصة عالمية، وفي عام 2009، اعترف مجلس النواب بالولايات المتحدة باليوم الوطني لخصوصية البيانات. وبعد ذلك اعترف مجلس الشيوخ الأمريكي لاحقا بيوم خصوصية البيانات في عامي 2010 و2011، ومنذ ذلك الحين، تواصل مجموعات ومنظمات مختلفة دعم الاحتفال سنويا.