حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب مواصلة كوريا الشمالية لتجارب إطلاق الصواريخ والتي تمثل تهديدا للسلام والأمن الدولي والإقليمي وتقوض الجهود الدولية لاستئناف الحوار، مؤكدا مواصلته العمل لتخلي بيونج يانج بشكل نهائي عن أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية والبرامج النووية.
وذكرت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس: "إن عمليات إطلاق جمهورية كوريا الشمالية المتكررة للصواريخ، والتي كان آخرها في 27 يناير، تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين والإقليميين، وتتعارض مع الجهود الدولية لاستئناف الحوار والانخراط في إجراءات لمساعدة شعب البلاد".
وأضاف البيان أنه "يجب على جمهورية كوريا الشمالية الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.. كما يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لكوريا الشمالية لوقف الأعمال المزعزعة للاستقرار والاستجابة البناءة للاستعداد للحوار الذي أعربت عنه الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية".
ونوَّه البيان بأن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم أي عملية دبلوماسية جديدة وذات مغزى، بهدف تخلي جمهورية كوريا الشمالية عن أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية والبرامج النووية الحالية بطريقة شاملة ويمكن التحقق منها ولا رجوع فيها".