قال الدكتور محمد أحمد مرسي، مقرر لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة، أن ظهور الميتافيرس والذي يُعد من ابرز الظواهر التكنوولجية التى أعلن عنها، ينبىء بحدوث متغيرات متعددة بداخل المجتمع ما يدفعنا لدراسة هذا الأثر، ففي أسبانيا – على سبيل المثال- يتحدث البعض عن استقلال افتراضي لإقليم كتالونيا، وذلك يفرض تسأل هام هل الدستور الاسباني سيسمح بذلك.
وأضاف، أن الميتافيرس سيساهم في تكون قبائل اجتماعيه تتصرف في اطار ذاتي داخل المجموعة وتبدأ في تغيير النظم السياسية، لذلك لابد من دراسة تلك الظواهر بشكل جيد والاستعداد له بشكل جيد، لكي نستطيع التنسيق بين الواقع والحياة الافتراضية.
كما أن هناك نوعين من المحتوي الأول يجب تصنيفه بشكل جيد جدًا، ويجب ألا يتم استغلاله إلا تحت إشراف من الدولة سواء في مسميات أو ما يتعلق بالقوي الشاملة للدولة مثل التراث الثقاقي والحضاري والذي يمكن من خلاله خلق مجال حيوي، ووضع سبل الحفاظ عليه من التشويه، والمحتوي الآخر وهو ما يمكن صناعته.
وتابع:" يتميز الميتافيروس أنه سيمنح جمعيات المجتمع المدني بالمشاركة بالفعاليات التي يصعب عليها الانتقال إليها، وأن الأمر كله ينحصر في الاستخدامات الغير شرعية َالتي يمكن أن تنتج فكر سياسي قد يربك النظم السياسية او الاجتماعية السائدة بالدولة، مضيفا كما انه يتيح مساحات لبعض المؤسسات التي يمكن ان تمارس انشطة لابد من وضع تشريعات لها لتقويم استخدام الميتافيروس. جاء هذا خلال ندوة "الميتافيروس رؤية مستقبلية للواقع الجديد" والتي تقام بقاعة ضيف الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ويتحدث خلالها دكتور حسام لطفي استاذ القانون المدني ومقرر لجنة الملكية الفكرية، دكتور حسين حسني مدرس الصحافة بمدينة الثقافة العلوم وعضو لجنة الشباب، والمهندس زياد عبد التواب مقرر لجنة الثقافة الرقمية ، والدكتور محمد أحمد مرسي نائب مقرر لجنة الاقتصاد، والدكتورة مني الحديدي مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هشام عبد الحميد عضو لجنة التربية وعلم النفس.