حث بيان أمريكي أوروبي مشترك حركة طالبان على الوفاء بالتزاماتها بشأن مكافحة الإرهاب، وتهريب المخدرات.
وأصدر الممثلون والمبعوثون للاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا جاء فيه، يجب على طالبان وقف الزيادة المقلقة في انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان
وشدد البيان على أهمية التعليم العالي للمرأة، وكذلك فرص العمل للمرأة في جميع المجالات، ورحبوا بتعهدات طالبان العامة بأن جميع النساء والفتيات يمكنهن الالتحاق بالمدارس عند إعادة فتح المدارس في جميع أنحاء البلاد في مارس.
وتابع البيان لاحظنا أن حكوماتنا تقوم بتوسيع عمليات الإغاثة والمساعدة لمنع انهيار الخدمات الاجتماعية ودعم إنعاش الاقتصاد الأفغاني، وأشار المشاركون إلى أهمية زيادة السيولة النقدية ودعم القطاع المصرفي للمساعدة في استقرار الاقتصاد الأفغاني، كما ضغط المشاركون من أجل تطوير استراتيجية شفافة وسليمة لاستعادة الثقة في القطاع المالي.
وأوضحوا أن اجتماعاتهم مع طالبان لا تعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بها أو إضفاء أي شرعية على حكومتها.
والسبت الماضي وصل وفد من طالبان إلى النرويج، لإجراء محادثات تستمر 3 أيام مع دبلوماسيين غربيين وممثلين للمجتمع المدني الأفغاني.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، في تصريحات صحفية: "اتخذنا خطوات لتلاقي مطالب العالم الغربي ونأمل في أن نقوي العلاقة مع كل الدول، وبينها الدول الأوروبية والغرب بشكل عام، عبر الدبلوماسية".
وأعرب عن أمله في أن تساعد تلك المحادثات على "تبديل أجواء الحرب السابقة إلى أوضاع سلمية، وأن تشيع أجواء من الأخذ والرد بحيث يكون هناك مشاركة سياسية مليئة بالاحترام".
ونشرت وسائل نرويجية صورا لطائرة استأجرتها الحكومة النرويجية، مساء السبت، في مطار أوسلو الدولي، وفيها 15 شخصا يمثلون حكومة طالبان.