أرسل الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، خطابًا جديدًا لوزير النقل بشأن تجديد مطالبه لإنشاء هذه وصلة من دائرى سمالوط لكنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور؛ نظرا لمعاناة الزائرين للوصول للكنيسة بالمرور وسط عدة قرى وفى طرق غير ممهدة ، ونشوب عدة مشكلات سابقة بين الأهالى والرحلات ، علما بأن دائرى سمالوط يمر بجوار كنيسة شهداء الإيمان والوطن وعلى مسافة 400 متر فقط ، وعرض نيافته المشاركة فى تكاليف إنشاء هذه الوصلة .
وقال فى نص خطابه: كنيسة الشهداء بقرية العور "شهداء ليبيا"، والذى كرمهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ببناء كنيسة لهم بقريتهم التابعة لمركز سمالوط ، محافظ المنيا والتى أصبحت مزاراً عالمياً يتوافد عليها اعداد غفيرة من الزائرين المصريين والاجانب ، وحيث أن الطريق المؤدى للكنيسة داخل قرية صغيرة جداً، وغير ممهد لسير الاتوبيسات والسيارات عليه مما يسبب أزمة مرورية داخل القرية ، وحرصا على سلامة الزائرين وسكان القرى المجاورة من الحوادث ولانه قد تم تنفيذ محور سمالوط الذى يربط الصحراوى الشرقى بالغربى ويمر بالكنيسة .
وأضاف: نأمل عمل منزل ومطلع على حساب المطرانية حسب المواصفات الفنية والشروط التى يتم بها التنفيذ من قبل وزارة النقل .
وتابع: سبق واصدرت مطرانية سمالوط بيانا ، وأرسلت عدة خطابات لمحافظ المنيا و لأعضاء مجلس النواب ، للمطالبة بفتح وإنشاء " نزلة" من طريق سمالوط الدائرى الذى يمر بجوار الكاتدرائية ، بحيث تكون هناك " وصلة مباشرة" من الدائرة للكاتدرائية وهى مسافة صغيرة لا تتعدى إل " ٤٠٠" متر ، مما يوفر العناء على الزائرين للسير وسط القرى و ويمنع من حدوث مشكلات أو اشتباكات حيث سبق قوتم قذف حافلات الرحلات بحجارة من بعض الاهلى بالقرى بسب زيادة الرحلات على الطرق الداخلية للقرى ، علمًا أن هذه " الوصلة لن تكلف شيئًا سوى فتح وتمهيد النزلة على الطريق الترابى الذى يصل للكاتدرائية.
يُذكر أنه قبل أسبوعين وقع حادث بوفاة طفل بإحدى القرى فى مسار الكنيسة، عند مروره أمام احدى حافلات الرحلات ودفع بتجمعات من أهالى القرية للانتقام من سائق الرحلات والزائرين لولا تدخل قوة الأمن المكلفة بحراسة الكاتدرائية لتنقذ الموقف ، وهو ما عجل بطلب مطرانية سمالوط وأسر شهداء ليبيا للمطالبة بانشاء هذه الوصلة لتفادى أى أزمات فى المستقبل لاسيما بعد تحول الكنيسة لمزار عالمى ويتوافد عليه الزائرين من داخل وخارج مصر وشخصيات هامة وسفراء لدول أجنبية، ويضطر الجميع لقطع مسافات طويلة وسط عدة قرى بطرق غير ممهدة وتكتظ بالسكان والأطفال وهو يهدد حياة سكان هذه القرى لتزاحم السيارات، لاسيما فى شهر فبراير ذكرى شهداء ليبيا حيث يتوافد الآلاف يوميا لحضور نهضة الشهداء.