أعلنت وزارة الداخلية الروسية، أن المواطن الأمريكي، مارك فوجيل، المحتجز في موسكو بشبهة تهريب المخدرات ربما استخدم الصفة الدبلوماسية لإدخال وترويج مواد ممنوعة في روسيا.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء /انترفاكس/ الروسية، اليوم /الخميس/ - إنه "جرى فتح قضية جنائية ضد المواطن الأمريكي تتعلق بتهريب وتداول المخدرات، ووفقا لها يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما".
وأشار البيان إلى أنه تم توقيف المواطن الأمريكي في مطار شيريميتيفو بالعاصمة الروسية في الصيف الماضي وبحوزته كمية من الماريجوانا والحشيش، موضحة أنه كان يتمتع بصفة دبلوماسية ويمكنه استخدامها لتنظيم قناة لتوريد المخدرات إلى روسيا.
يُذكر أن مصدرا بالوزارة الروسية كان قد قال للصحفيين اليوم:"تبين أن مارك فوجيل كان يعمل مدرسا في المدرسة الأنجلو - أمريكية، وقبل ذلك كان موظفا في السفارة الأمريكية بموسكو، وحتى مايو 2021 كان مثل زوجته يتمتع بصفة دبلوماسية".
ونوه المصدر بأن المحكمة الروسية قررت حبس فوجيل على ذمة التحقيق كإجراء وقائي لأن المتهم قد يهرب من التحقيق ويختفي داخل حرم السفارة، لافتا إلى أنه أثناء التفتيش في مكان إقامة المواطن الأمريكي بموسكو، اكتشف المحققون أن زوجته تمكنت من التخلص من الأدلة الموجودة في الشقة.